مزارع بقنا ألقى بطفليه أحياء في بالوعة.. والنيابة: يعرض على مصحة نفسية
متهم - ارشيفية
"زوجتي دفعتني على فعل ذلك لمعايرتها لي دايمًا بمرضي إثر كهرباء في المخ، وفي كل مشكلة تحدث بيننا تؤكد أن ابنائه سيصبحون مثله فقررت إلقائهما في مصرف زراعي مجاور للقرية"، هكذا لخص جريمته جلال عبداللطيف مصطفى، 32 عامًا، مزارع، في قتل طفليه انتقامًا من زوجته، أمام نيابة مركز نقادة بمحافظة قنا.
وأضاف في التحقيقات بحسب المحضر، إنه بعد نشوب مشاداة كبيرة مع زوجته الأربعاء الماضي لتغيبها 4 أسبوع كامل دون علمه، انتهت كالعادة بالمعايرة بمرضي، وأن ابنائه سيصبحون مختلين عقليًا مثلي، قررت اصطحاب ابنائي "جلال" و"زينب" مستقلًا تروسيكل، وألقى بهما في مصرف القرية وخلال مرور بالطريق المؤدي طلب مني ابن شقيقي "يوسف" طفل 9 سنوات الذهاب معي ووافقت، وعند وصولي للمصرف الزراعي القيت بأطفالي أحياء وغادرت وذهبت إلى قرية مجاورة ولم أذهب إلى المنزل مرة أخرى.
وقررت نيابة نقادة، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرضه على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية لمعرفة صحة قواه العقلية من عدمها، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثتي الطفل.
كان اللواء علاء العياط، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا من اللواء هشام عامر مدير المباحث بالعثور على جثتي جلال عبدالطيف مصطفى، 3 أعوام، وشقيقته زينب، عام ونصف، في مصرف زراعي بقرية كوم بلال بمركز نقادة.
وتمكنت مباحث مركز شرطة نقادة بحسب التحريات، الوصول للمتهم من خلال الطفل "يوسف" الذي أبلغ والده أن عمه ألقى بأبنائه في مصرف القرية، وكان معه، الذي قام بدوره بالوصول موقع الحادث وعثر بالفعل على الطفلين غارقين وأبلغ الشرطة عن الواقعة.
وكشفت التحريات أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية، بعد إصابته بمرض زيادة الكهرباء في المخ، وأن مشكلاته مع زوجته دائمة ومتكررة لا تنقطع يوميًا، وأن زوجته تتركه بالأيام والأسابيع وتذهاب إلى عائلتها.