«الهيئات البرلمانية بالأحزاب» تطالب ببرنامج للحماية الاجتماعية وتطوير الصحة والتعليم فى الولاية الثانية
كمال والسعيد
أكد عدد من قيادات الهيئات البرلمانية للأحزاب أن الفترة المقبلة تتطلب من الرئيس عبدالفتاح السيسى تنفيذ برامج أكثر لحماية محدودى الدخل عبر مشاريع للحماية الاجتماعية وضبط الأسعار وتطوير منظومتى الصحة والتعليم والاستمرار فى طريق التنمية. وقال النائب عبدالحميد كمال، عضو الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يواجه تحديات كبيرة خلال فترته الثانية، ويأتى على رأسها الحماية الاجتماعية للمواطنين من غلاء الأسعار وخاصة أن المواطن هو من يتحمل قرارات الإصلاح الاقتصادى.
وأضاف «كمال» أن أهم التحديات التى تواجه السيسى زيادة المعاشات ومرتبات الموظفين فى ظل غلاء المعيشة، فضلاً عن تحسين الخدمات الصحية وتطوير المستشفيات والمناهج التعليمية، والمنظومة التعليمة بالكامل. وتابع أنه يجب على الرئيس توجيه الحكومة إلى السيطرة على ارتفاع الأسعار ومراقبة الأسواق لأن هناك تكاسل من جانب الحكومة فى هذا الشأن وتركت المواطن فريسة لجشع التجار وزيادة الأسعار. وقال «كمال» أرى أن هناك أولوية ملحة أمام الرئيس خلال هذه الفترة وهى العمل على تخفيف الأعباء عن المواطن البسيط من خلال زيادة راتبه أو معاشه حتى يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية بجانب إعطاء فرصة ودعم أكثر للأحزاب للانتشار فى الشارع فضلاً عن العمل من أجل القضاء على البيروقراطية.
«كمال»: يجب زيادة المعاشات والمرتبات.. و«مرشد»: الاهتمام بمواجهة الأسعار.. و«بدراوى»: تشجيع المشروعات الصغيرة.. و«السعيد»: استكمال التنمية وتطوير الخدمات الحكومية
وقال النائب مجدى مرشد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، والأمين العام لائتلاف دعم مصر البرلمانى، إن الفترة المقبلة تحتاج اهتماماً أكبر بالمواطن من خلال تطوير الصحة والتعليم. وأضاف «مرشد» أن الصحة والتعليم لا بد أن يستحوذا على الاهتمام الأكبر من الدولة، فالمرحلة الماضية كان الرئيس يهتم بالتنمية والبنية الأساسية بشكل واضح وملموس. وتابع أن الفترة المقبلة تتطلب العمل بكل قوة للقضاء على الفساد وتنمية الاستثمارات العربية والأجنبية وتشجيعها بجانب إعادة النظر مرة أخرى فى ملف السياحة ووضع خطة لتنشيطها.
وأكد النائب محمد بدراوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، أن المرحلة المقبلة تحتاج من الرئيس بعد قرارات الإصلاح الاقتصادى، النظر للمواطن البسيط وعمل برامج للحماية الاجتماعية والسيطرة على الأسعار فى الأسواق. وطالب «بدراوى» بضرورة إنشاء بنك متخصص لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة يكون تحت إشراف البنك المركزى لتشجيع الشباب على العمل والقضاء على البطالة، وقال إنه على الدولة تبنى ملف المشروعات الصغيرة وأن تضع خطة واضحة لتنفيذه. وأضاف أن هناك ملفين هما الأهم خلال المرحلة المقلبة، وهما تطوير منظومتى الصحة والتعليم بخطط ورؤى واضحة، لأن تطوير الدولة وبنائها يأتى بتعليم جيد وصحة جيدة للمواطن. وقال النائب نضال السعيد، عضو الهيئة البرلمانية لحزب «مستقبل وطن»، إن الفترة المقبلة يجب فيها مراعاة مطالب المواطنين ورغبتهم فى تحسين الخدمات الحكومية. وأضاف أنه يجب أن تشهد المرحلة المقبلة من الدولة التركيز على ملف التنمية وهى تتطلب استقراراً سياسياً وأمنياً وهذا ما يحدث حالياً فى مصر ويدل على أننا نسير فى الطريق الصحيح.
وقال السعيد إن ملف التنمية هو الشاغل الرئيسى لرئاسة الجمهورية، بعد الانتخابات وقبلها، وعلى سبيل المثال وليس الحصر نحن لدينا فى عام 2020 تقييم لاستراتيجية 2030، والتى بدأت من 2016، والصحيح أن يتم تقييم الاستراتيجية كل فترة، للتأكد من أننا نسير على الطريق الصحيح، وأضاف أن المؤشرات تسير فى الاتجاه الصحيح، وبناء على ذلك نكون فى 2030 حققنا أعلى معدلات ضمن أحسن 30 دولة فى الصحة وحقوق الإنسان وفى مختلف المجالات، وإذا انخفضت المؤشرات يكون دليلاً على أن هناك إخفاقاً فى هذا المجال، ويجب معرفة السبب لتصحيحه على الفور، وهل يمكن إصلاحه خلال السنوات المتبقية من 2020 حتى 2030.