بالصور| فوانيس عم حجازي لـ"الفُرجة" و"السيلفي" بعد ارتفاع الأسعار
فوانيس عم حجازي أشهر بائع بالإسماعيلية للفرجة بعد ارتفاع الأسعار والأهالي بنيجي نتنفح ونتصور ونروح.
اعتاد أهالي الإسماعيلية في هذا الوقت من كل، عام أن يذهبوا إلى "عم مصطفى حجازي" أشهر بائع فوانيس مصرية الصنع، في المحافظة، لما يتميز به من فن في عرضها، وإقامة "بوابات" للترحاب بشهر رمضان، وإذاعة الأغاني الرمضانية الشهيرة.
الإقبال الشديد على عم مصطفى، والحالة المُبهجة الذي يصنعها بالمنطقة والشارع التجاري، لم تعد موجودة هذا العام قبل أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، حيث لا زالت الفوانيس معروضة، وربما يرجع ذلك لارتفاع الأسعار ما يترتب على ضعف الإقبال.
يقول عم مصطفى حجازي، تنوعت كثيرا هذا العام في العرض للفوانيس بكل أشكالها وأحجامها، التى تزين مداخل المنازل والكافيهات ومقرات الدورات الرمضانية، كما أن هذا العام ظهرت دُمَى "فطوطة، وبوجي وطمطم، وعم شكشك، وبكار، ونيلي وشيريهان"، وكل ما له علاقة برموز رمضان في الزمن الجميل.
وتابع حجازي، أن التشكيلة كلها موجودة من "الصيني والمصري والخيامي القديم" لكن الأسعار في ارتفاع كبير، وهو ما لم يُمكِّن الكثيرين من الشراء، لافتا إلى أن الفانوس قَيِّّم الشكل، يبدأ سعر الحجم الصغير منه بـ150 جنيها، وينتهي بـ 3 آلاف جنيه، و"الصيني الصغير" يبدأ من 50 جنيها، وهناك الفاطمي أيضا، والخيامي "وكله بسعره".
وأكد أن هذا العام يشهد إقبالا ضعيفا من الأهالي، ربما بسبب ارتفاع الأسعار المبالغ فيه، مؤكدا أن أكثر فئات يُقبلون على الشراء هم الخاطبين والمتزوجين حديثا، وكذلك الأجداد للأحفاد، وهدايا أعياد الميلاد التي تتزامن معهذه الفترة، فضلا عن أصحاب الكافتيريات، لكن حالة البيع والشراء تعتبر ضعيفة مقارنة بالعامين الماضي والذي قبله.
وأشار عدد من الأهالي، الذين يتوافدون بشكل ضعيف للغاية، إلى أنهم أصبحوا يتواجدون للفُرجة والفرحة وحتى يشعروا بروحانيات رمضان، ولا يمنع ذلك من السؤال عن الأسعار فقط.
بهية محمد، مُدرِّسة، قالت: "لازم يوماتى آجي أنا وأبنائي لعم مصطفى، ننفَّح روحنا بهذا الجو الرمضاني الجميل، بعيدا عن الشراء الصراحة، نظرا لارتفاع الأسعار، كما نكتفي بالتقاط الصور".
وتحدث محمد عبد المولى، محاسب، قائلا: "لازم أشترى لأبنائي؛ لربطهم بهذا الشهر الكريم وإحياء قيمته داخلهم، ولازم يكون الفانوس مُعبِّر عن نفحات رمضان، وأشرح لأبنائي فكرة الفانوس وأسباب الاحتفاء به، وهذا لا يمنع إن الأسعار نار فعلا".