إنهاء خصومة ثأرية حصدت 10 ضحايا فى 16 سنة بأسيوط
لجنة المصالحة بين عائلتى «المغاربة» و«الرئيسية»
أثمرت جهود الأجهزة الأمنية ولجنة المصالحات العربية بمحافظة أسيوط عن إنهاء خصومة ثأرية، امتدت إلى نحو 16 سنة، بين عائلتى «المغاربة» و«الرئيسية»، فى قرية «مجريس»، بدائرة مركز صدفا، بعدما حصدت معركة الثأر، التى بدأت سنة 2002، وتجدّدت سنة 2012، نحو 10 قتلى من كلتا العائلتين.
وعقدت جلسة الصلح فى سرادق أقيم بمركز شباب صدفا، بحضور مدير أمن أسيوط اللواء جمال شكر، والسكرتير العام المساعد للمحافظة الدكتور عواد أحمد على، ومدير المباحث الجنائية اللواء أسعد الذكير، ولفيف من القيادات الأمنية والشعبية ورجال الدين، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وأعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة، وأفراد العائلتين، ونحو 400 شخص من أهالى القرية والقرى المجاورة.
«المغاربة» و«الرئيسية» يقسمان على الصلح بالتراضى ويتعهدان بعدم التعرض
وأكد مدير الأمن، فى كلمته التى ألقاها خلال جلسة الصلح، أهمية الجهود الأمنية المبذولة لإنهاء الخصومات الثأرية فى جميع ربوع المحافظة. وناشد الأهالى الحفاظ على هذا الصلح، نظراً لما يمثله من مصدر أمن وسلام للعائلات، وذلك بالتعاون مع أعضاء مجلس النواب، ولجان المصالحات بمراكز المحافظة. وفى نهاية الجلسة، أقسم الطرفان على التوفيق والتصالح والتراضى فى ما بينهما، وأقروا جميعاً بالصلح النهائى، وتعهّد أفراد العائلتين على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى، وعدم التعرض للطرف الآخر.