بعد لقائهم الثنائي وأثناء توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم يونج أون، وثيقة التفاهم، الثلاثاء، استخدم ترمب قلمه الخاص، وسرعان ما اقتربت أخت كيم لتقديم قلم مختلف لأخيها عن الموجود على الطاولة.
ومن الممكن أن يعود السبب بحسب محللين، إلى خوف كيم من وجود سم في القلم قد يقتله على المدى البعيد، وسبب آخر هو حرص زعيم كوريا الشمالية على عدم ترك أي عينة DNA إن لمس القلم، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
وتضمنت الوثيقة الموقعة على الرغم من أن الرئيس الأمريكي لم يفصح عن مضمونها، تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لكوريا الشمالية.
وجاء في النص أن "الرئيس ترمب تعهد بتقديم ضمانات أمنية".
إلى ذلك، نصت الوثيقة، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس"، على تجديد زعيم كوريا الشمالية التزامه "بنزع كامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية".
إلا أن الوثيقة لم تأت على ذكر المطلب الأميركي "بنزع أسلحة نووية بشكل كامل لا عودة عنه، والتحقق من ذلك"، وهي الصيغة التي تعني التخلي عن الأسلحة وقبول عمليات تفتيش، لكنها تؤكد التزاما بصيغة مبهمة، بحسب الوثيقة التي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس".
تعليقات الفيسبوك