شعار «الثانوية»: بلاها عيد.. بلاها مونديال.. ركّز فى الامتحان
باسل - عبدالله
فى يومه الأول، وبينما الجميع يحتفلون بالعيد والبعض الآخر بأولى مباريات المنتخب المصرى فى كأس العالم، ظل هو وأقرانه بعيدين عن الاحتفالات، منكبّين على كتب ومذكرات، لمواصلة ما بدأوه فى العشر الأواخر من رمضان، حين بدأت امتحانات الثانوية العامة.
من الجمعة إلى الاثنين، فترة كافية لأى طالب لمذاكرة المادة من الأساس «حتى لو مافتحش فيها كتاب» بحسب تأكيد عبدالله الدسوقى، طالب الثانوية العامة، لكن «أى مذاكرة دى اللى تتم فى العيد وقدام ماتش مصر فى المونديال»، يتحسر الطالب الذى يستعد لامتحان مادة التاريخ بعد انتهاء إجازة العيد، كونه محروماً من الاحتفال والمشاهدة، وليس مسموحاً له سوى بـ«المذاكرة»، يأمل الطالب فى موافقة أسرته على متابعة عدد من المباريات من خلال الإنترنت «مش حيحصل حاجة لو اتفرجت على ماتش من غير ما أنزل القهوة».
الشباب حزين على «مباريات مصر».. والبنات يبحثن عن «خروجة العيد»
جدول خاص للمذاكرة، وضعه باسل لنفسه، اختار فيه أن يستغنى عن العيد، مقابل مشاهدة مباريات مصر فقط فى المونديال، يؤكد «متفق مع أهلى لو خلصت مذاكرة وظبّطت الوقت عندى ممكن أبقى أنزل مع صحابى شوية ونتفرج على الماتشات»، بحسب فاروق أشرف «عاملين جدول للمذاكرة، وجدول مماثل للماتشات اللى الواحد ممكن يشوفها ولا تتعارض مع المذاكرة» على النقيض، يأتى اهتمام الطالبات بالعيد أكثر من المباريات، لذا فقد وضعن جدولاً خاصاً للمذاكرة لا يتعارض مع «خروجة العيد»، لكن روان عماد التى تستعد لأداء امتحان الفيزياء الثلاثاء المقبل موقفها كان مغايراً «الامتحانات ضيعت بهجة العيد، ومالحقناش من فرحته غير صلاة العيد والإفطار مع الأسرة».