كشف باحثون أمريكيين عن سبب انتقال بعض الناس من حالة الشعور البسيطة بالحاجة إلى الطعام، إلى الجوع الشديد، وما يترافق معه من استجابة عاطفية كـ"الغضب" و"المزاج المتقلب".
وأوضحوا، أن مستويات السكر في الدم تنخفض عندما نشعر بالجوع، مما يجعلنا نصاب بالضعف، والشعور بالضيق، لكن بالنسبة للبعض، فإن الحاجة إلى تناول الطعام تتعدى عدم الراحة، وتؤدي إلى استجابة عاطفية سلبية.
وتقول هيل كيف، من جامعة نورث كارولاينا، إن تجربة الجوع تعطي إشارة تحذيرية، بأن الوقت قد حان للقيام بشيء حاسم للبقاء على قيد الحياة، وعندما لا يكون لدينا ما يكفي من السعرات الحرارية، تنخفض مستويات السكر في الدم، في محاولة للحفاظ على نظام التمثيل الغذائي قيد العمل، ونتيجة لذلك، قد نشعر بالضعف أو الضيق أو حتى الغثيان.
وأضافت أن كل ما سبق يعتبر استجابات فيزيولوجية معقولة، فعندما يعاني الجسد من انخفاض في مستوى الطاقة، فربما لا يكون الوقت مناسبا للقيام بالأنشطة البدنية الشاقة، وبالنسبة للبعض، فإن "آلام" الجوع، إذا جاز التعبير، تكون ذهنية وجسدية في نفس الوقت.
وأشارت هيل، إلى أن الهدف من البحث، هو فهم أفضل الآليات النفسية للحالات العاطفية الناتجة عن الجوع، حيث يحدث الشعور بالغثيان عندما نكون في حالة من عدم الراحة بسببه، وتفسر هذه العواطف على أنها عواطف قوية حول الآخرين أو للوضع الذي نكون فيه.
تعليقات الفيسبوك