"نورا".. فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات، تزينت بفستان ملون لتحضر مع صديقاتها حفل زفاف أحد الجيران بقرية "بهوت" بمركز طلخا بالدقهلية، ولكن كان هناك من يراقبها والدماء تنفر في عروقه، حتى قرر أن يقوم ويغريها بشرائه حلوى لها، ويستدرجها لأحد الحقول، واغتصبها، ليس فقط، بل قتلها بأبشع طريقة أيضًا عندما حاولت مقاومته والصراخ.
لم يجد "عادل محمد عبدالعزيز" الشاب "الفاشل" طريقة لإسكات نورا عن الصراخ، سوى أن يلتقط عصا خشبية ويضعها في فم الصغيرة ويضرب بها الأرض حتى تخرج من الجهة الأخرى، والدماء تغطيها وتغطيه، وهو مستمر في اغتصابها ونهش جسدها الصغير، كما قال لـ"الوفد" في عددها الصادر يوم 7 أكتوبر 2001، لتنضم نورا لقائمة ضحاياه الطويلة، إذ اغتصب من قبلها 24 طفلا.
في لقاء الصحيفة معه، ألقى المتهم اللوم على ظروفه فوالده متزوج من اثنتين وله 7 أشقاء، كما أدعى أنه مريض ولديه هواية اغتصاب الأطفال سواء بنات أو أولاد، وأضاف إنه لم يكن ينوي قتلها لكنها حاولت مقاومته كما سمع أصوت أقاربها وهم يبحثون عنها فخشى أن يفتضح أمره فحاول إسكاتها إلا أنها ماتت.
وعلى الرغم من جرائمه البشعة، وعدم القبض عليه سوى بعد حادث نورا، إذ كان يخشى أهالي الأطفال الآخرين الذين قام باغتصابهم من افتضاح أمرهم، فيفضلون الصمت، جلس المتهم قبيل حواره مع "الوفد" يقرأ القرآن الذي يحتفظ به في جيوب ملابسه، كما اعتاد قراءته في محبسه أيضا وسط حالة من الذهول بين المساجين لما يفعله.
تعليقات الفيسبوك