"عبد العال" يدعو البرلمان الأوروبي لدعم مساعي مصر نحو مجابهة الإرهاب
صورة أرشيفية
أعربت رئيس اللجنة الفرعية للدفاع والأمن بالبرلمان الأوروبي آنا فاتجيه، عن تقدير الاتحاد الأوروبي لمصر بوصفها أهم شركاء ضفة جنوب المتوسط، ودولة ذات ثقل سياسي إقليمي ودولي، مشيدة بنجاح الجهود المصرية المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار، رغم من ما تموج به المنطقة من اضطرابات، ما يعكس خبرة القيادة السياسية المصرية ودعم الحكومة والبرلمان والشعب المصري لها.
فيما أعربت رئيس لجنة مكافحة الإرهاب، ناتاليا جراسبيك، عن مساندة الاتحاد الأوروبي لمصر فى حربها ضد الإرهاب واستعداد الاتحاد لتقديم جميع أشكال الدعم المطلوب للقضاء على هذا الخطر الذى يحيق بالمنطقة بأسرها، مبدية إعجابها بما وصلت إليه مصر من نجاح وأمن واستقرار فيما يتعلق بهذا الأمر.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب مع رؤساء كل من اللجنة الفرعية للدفاع والأمن واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان ولجنة مكافحة الإرهاب بالبرلمان الأوروبي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها لبروكسل – بلجيكا، تلبيةً لدعوة رئيس البرلمان الأوروبي.
وأكد "عبدالعال"، خلال لقائه رئيس اللجنة الفرعية للدفاع والأمن بالبرلمان الأوروبي، ضرورة دفع التعاون فى مجال الدفاع بين مصر وشركائها الأوروبيين، خاصة في ضوء ما تشهده المنطقة من اضطرابات وانتشار للجماعات الإرهابية التى لم تسلم من نيرانها دول المنطقة كافة.
وقال "عبدالعال"، إن مصر تخوض حربا ضد الإرهاب في إطار حرصها على أمنها القومي والأمن الإقليمي في المنطقة، مبينًا أنها تنتهج استراتيجية مبنية على إدراك أهمية مجابهة الإرهاب من جذوره، من خلال منظور شامل يتضمن تطوير الخطاب الديني والتعليم، والسعى لتحقيق التوازن في حربها المشروعة على الإرهاب وحقوق الإنسان، كذلك الاهتمام بالشق الاقتصادي وضرورة تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأكد "عبدالعال"، لرئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، أن هناك جهود متواصلة من قبل المؤسسات المصرية لتطوير أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، وحرص على النظر إلى تلك الموضوعات من منظور شامل يتضمن الحق فى الأمن والحقوق الاقتصادية، في ضوء المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر في أعقاب ثورتين، وحالة السيولة التي تمر بها المنطقة، داعيا البرلمان الأوروبي إلى دعم المساعي المصرية في هذا الصدد.