رئيس وزراء فرنسا: مستمرون في احترام التزاماتنا الدولية بمجال الهجرة
رئيس الوزراء الفرنسي-إدوارد فيليب-صورة أرشيفية
شدد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، على نية بلاده، الاستمرار في احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، في مجالات الهجرة واللجوء.
وجاء ذلك، خلال حديث فيليب، أثناء مؤتمر صحفي، عقده، بالاشتراك مع رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، اليوم، في بروكسل، التي زارها لإجراء محادثات مع أعضاء الجهاز التنفيذي الأوروبي، وفقا لما ذكرته وكالة "أكي"الإيطالية للأنباء.
وأشار فيليب إلى أن بلاده لم تنتهك أيا من الالتزامات الدولية، حتى خلال احتدام أزمة السفينة أكواريوس، مؤكدا أن موانئ فرنسا جاهزة للعب دورها في إطار كل تشريع أو إجراء أوروبي يجري إقراره مستقبلاً.
واعتبر فيليب أن بلاده تقوم بالكثير من الجهود من أجل محاربة الهجرة غير النظامية وإنقاذ حياة الأشخاص، منوها بأهمية البعثة الفرنسية العاملة في جنوب ليبيا بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة.
وأعلن المسؤول الفرنسي أن هذه البعثة تعمل على تحديد هويات الأشخاص الذين يحتاجون للحماية الدولية ليتم توطينهم في بلادهم لاحقاً، فـ"رغم أهمية هذا الجهد، فإنه لا زال غير كاف"، حسب كلامه.
وبدا موقف رئيس الوزراء الفرنسي، غامضا، لدى سؤاله عن رأي بلاده بإمكانية إقامة مخيمات لجوء خارج حدود الاتحاد، حيث قال "لن نتحدث عن هذا الأمر الآن بانتظار نتائج المشاورات الأوروبية"، على حد تعبيره.
وستشارك فرنسا في اجتماع العمل غير الرسمي الذي دعا إليه رئيس المفوضية، الأحد القادم، لمناقشة ملف الهجرة، وذلك قبل الموعد الرسمي للقمة الأوروبية في 28 و29 الشهر الحالي.
من جانبه، أكد رئيس المفوضية عدم نيته فرض أي إجراء على الدول، مؤكدا أن لقاء الأحد مفتوحا أمام جميع الدول الأعضاء من معنية أو مهتمة بشؤون الهجرة،.
ورأى أنه "لو كانت الدول استمعت لمقترحات المفوضية، لما كنا في الوضع الذي نحن فيه اليوم".