10 آلاف مصاريف المدارس اليابانية.. وأهالي: يدرسوا حكومي وياخدوا كورسات
إحدى المدارس اليابانية بمصر
10 آلاف جنيه، هي قيمة مصروفات القبول للمتقدمين إلى الالتحاق بالمدارس اليابانية، حسبما جاء على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، الذي أعلن بدء قبول طلبات التقديم للدراسة التي تتم باللغة العربية وفق المناهج المصرية، شاملة جميع أنشطة التوكاتسو.
ومن قبل، أعلنت وزارة التربية والتعليم، في أبريل الماضي، عن فتح باب التقدم للالتحاق بالعمل في المدارس المصرية اليابانية، وحسبما أعلن أحمد خيري المتحدث باسم الوزارة، فإن الوظائف المتاح التقدم إليها بالمدارس اليابانية هي مدير مدرسة، وكيل مدرسة، معلم فصل، معلم مساعد، معلم تربية دينية إسلامية، معلم تربية دينية مسيحية، معلم لغة إنجليزية، معلم تربية رياضية، معلم تربية فنية.
هبة جمال، أحد أولياء الأمور، كانت تعتزم في بداية العام الدراسي الجاري التقديم لأبنائها في المدارس اليابانية، ولم تتمكن بعد قرار تأجيل الدراسة بها للعام المقبل، بعد سماعها بالمبلغ الجديد لمصروفات المدارس اليابانية، قررت أن تصرف النظر تمامًا عن تلك الخطوة لما وصفته بأنه "عبء مادي كبير عليهم ولن تستطيع تحمل نفقات 10 آلاف كل عام لكل واحد من أبنائها".
هبة، أم لـ3 أبناء في مرحلة التعليم الابتدائي، قالت لـ"الوطن" إنه حسبما تم الإعلان عنه فإن الفرق بين المدارس اليابانية والمدارس العادية هي أنشطة "التوكاتسو" وتعمل هي على تنمية مهارات أبنائها عن طريق الأنشطة المختلفة وكورسات لغات و"روبوتوكس" وبرمجة، إلى جانب ما يتلقونه من مواد دراسية في المدارس التجريبية العادية وليست الخاصة التي رفعت مصاريفها بشكل كبير، حسب قولها.
وأيدتها في الرأي شيماء سعد، أم لطفل 3 سنوات، مؤكدة بأنها تقدم أوراق ابنها في أحد المدارس التجريبية العادية، نظرًا لارتفاع مصاريف المدارس اليابانية بشكل كبير.
شيماء أكدت في حديثها لـ"الوطن" أنها كانت ترغب في تقديم أوراق ابنها العام الدراسي المقبل في المدارس اليابانية لما تقدمه من أنشطة مختلفة تنمي مهارات الطفل، ولكن بعد تحديد السعر الجديد للمصروفات تكتفي بإلحاق ابنها في مدرسة تجريبي عادية وتعويض الأنشطة بكورسات مهارات مختلفة وأنشطة رياضية.