للمرة الثانية.. "عمومية الأطباء الطارئة" تفشل بسبب النصاب القانوني
مجلس النقابة يعقد اجتماعا عاجلا لإصدار بيان يوضح خطواته في الفترة المقبلة
فشلت الجمعية العمومية الطارئة للأطباء في الانعقاد، اليوم للمرة الثانية على التوالي، لعدم اكتمال النصاب القانوني المقرر لها، بعد أن دعت النقابة العامة للأطباء والنقباء الفرعيين والأمناء، جمعيتها العمومية الطارئة، لعرض مشكلات وأزمات المهنة واتخاذ قرارات بشأنها.
وأعلن الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية الطارئة، والمفترض حضور 1000 طيبيب، مؤكدا أنه لم يحضر سوى 502 طبيب فقط حتى الساعة الثانية ظهرا، وأغلق باب التسجيل بعد مده ساعة.
وأضاف خيري، خلال كلمته أمام الحضور من الأطباء، أن مجلس النقابة سيعقد اجتماعا طارئا، لإصدار بيان للأطباء ووسائل الإعلامي، يوضح خطواته في الفترة المقبلة.
وكان مجلس النقابة حدد جدول أعمال الجمعية العمومية لمناقشته خلال إنعقادها، وكان على رأسها التعدي على المهنة، والمطالبة بضرورة تغيير مسمى كليات العلوم الطبية التطبيقية إلى كلية العلوم الصحية، وتغيير مسمى الخريج من أخصائي إلى مشرف صحي، والترحيب بالخطوات التي أنجزت في هذا الصدد، إضافة لمناقشة قانون المعامل بالعمل على سرعة إصدار قانون المعامل من مجلس النواب، كذلك نوقش الطب الطبيعي والعلاج الطبيعي وجرى الترحيب بالحكم النهائي بعدم جواز الفصل بينهما ومناقشة ضرورة تنفيذه على الأرض.
وكانت عمومية الأطباء فشلت من انعقادها بشكل طارئ، فى المرة الأولى التى دعا لها مجلس النقابة فى 11 مايو الماضي.