بعد وفاة عبد الرحيم محمد مباريات قتلت جمهورها أبرزها "الأهلى والمصرى"
توفي، أمس، الكابتن عبد الرحيم محمد لاعب ومدرب نادي الزمالك السابق بعد تعرضه لأزمة قلبية عقب مباراة مصر والسعودية، التي خسرها الفراعنة في اللحظات الأخيرة 2-1، حيث كان محمد محللا للمباراة بقناة النيل للرياضة، وتعرض لوعكة صحية قبل انتهاء المباراة، توفى على أثرها.
ولم تكن وفاة الكابتن عبد الرحيم محمد هى حالة الوفاة الوحيد التى تحدث عقب مبارايات كرة القدمفى مصر فقط بل فى العالم أجمع، ففى مباراة الأهلى والمصرى عام 2012 شهدت أكبر حادثة فى تاريخ الرياضة وهو ما عرف بأحداث بورسعيد التى راح ضحيتها و72 قتيلاً ومئات المصابين.
وشهد عام 2009 حادث مأساوي حين سقط 19 قتيلا بسبب تدافع بملعب أبيدجان قبل انطلاق المباراة بين كوت ديفوار ومالاوي بتصفيات كأس العالم.
وفي الملاعب الإفريقية تسبب تدافع بملعب إيليس بارك بجنوب أفريقيا في سقوط 43 قتيلا خلال مباراة بين فريقي كايزر تشيفز وأورلاندو بيراتس عام 2001.
وفى عام 1996 تسببت حالات فرار جماعي من الملعب في مقتل 84 مشجعا خلال مباراة بين جواتيمالا وكوستاريكا بمدينة جواتيمالا سيتي.
وفى عام 1989 شهد ملعب هيلزبره بمدينة شيفيلد أكثر حوادث الملاعب الإنجليزية فداحة خلال تدافع جماهيري بمباراة بين ليفربول ونوتنجهام فورست، حيث اشتعلت الأحداث على إثر قرار الشرطة فتح البوابات لجماهير من ليفربول تواجدت بخارج الملعب، ما أدى إلى اندفاع جماهيري سقط على إثره 96 قتيلا.
وفي مايو 1985 اشتعل حريق في الساحة الخشبية لملعب "فالي باراد" خلال مباراة محلية بين فريقي برادفورد سيتي ولينكولن سيتي أدت إلى مقتل 56 مشجعا.
وفى العام نفسه سبقت المباراة النهائية للبطولة الأوروبية بين يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي اشتباكات بين جماهير الفريقين، أعقبها انهيار حاجز فاصل بينها ما أسفر عن مقتل 39 قتيلا أكثرهم من الإيطاليين، وحرمت الفرق الإنجليزية على إثر الحادث من المشاركة في البطولات الأوروبية مدة خمسة أعوام، كما يعد ملعب هيسيل بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، من أكثر الملاعب التى شهدت حوادث عنف ودموية.
وشهد عام 1982 أكثر حوادث كرة القدم مأساوية حينم سقط 340 قتيلا خلال مباراة بالبطولة الأوروبية بين سبارتاك موسكو الروسي وهارليم الهولندي، حيث أجبرت قوات الشرطة المشجعين على الخروج من الملعب خلال الدقائق الأخيرة عبر أحد الأنفاق الضيقة، لكن إحراز هدف في الدقيقة الأخيرة دفع المئات لمحاولة العودة إلى الملعب من جديد ليسقطوا تحت الأقدام بسبب التدافع في اتجاهات مختلفة، وحاولت السلطات السوفيتية التقليل من حجم الكارثة بالإعلان عن سقوط 61 قتيلا، وهو ما ثبت عدم صحته فيما بعد، حيث نفت الشرطة وقوع المجزرة.
وشهدت مباراة محلية في الأرجنتين بين الغريمين ريفر بليت وبوكا جونيورز عام 1974 سقوط 74 قتيلا، وإصابة أكثر من 150 بسبب تدافع جماهيري من خلال إحدى البوابات المغلقة ما أسفر عن دهس العشرات تحت الأقدام.
كما عرفت القارة الأوروبية حادثا مؤسفا خلال مباراة بين عملاقي اسكتلندا سلتيك وجلاسجو رينجرز عام 1971، وأسفر تغير نتيجة المباراة في الثواني الأخيرة بينما الجماهير تشرع في الرحيل في حدوث حالة من الهياج والتدافع سقط على إثرها 66 قتيلا.
وفي مايو 1964 سقط 318 قتيلا وأصيب أكثر من 500 خلال أعمال شغب شهدها الاستاد الوطني بالعاصمة البيروفية ليما، حيث تسبب إلغاء هدف لأصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة من المباراة ضد الأرجنتين في إثارة غضب الجماهير، فتدخلت قوات الأمن بإلقاء قنابل دخان على المدرجات فيما كانت الأبواب موصدة ليسقط المئات بسبب التدافع والاختناق بالغاز.
تعليقات الفيسبوك