عامل وزوجته يخنقان ابنة الزوج في الفيوم. حملت سفاحا
تمكنت مباحث مركز الفيوم، من كشف غموض حادث وصول ربة منزل، من قرية أبو السعود، بمركز الفيوم، لمستشفى الفيوم العام، جثة هامدة، وبها إصابات بالجسد، وأظهرت تحريات المباحث أن وراء الواقعة، والدها، وزوجته، بسبب حملها سفاحًا، وفقًا لبيان أمني، اليوم.
كان اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفيوم، بورود بلاغ من مدير مستشفى الفيوم العام، بوصول "ع. ع. ح"، 18 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بعزبة تابعة لقرية أبو السعود، بمركز الفيوم، جثة هامدة، وتم توقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة، وأفاد بوجود سحجات حول منتصف الرقبة بطول 7 سم من الإمام مع وجود زرقان بالوجه والأطراف العلوية والسفلية، ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.
وحرر محضر بالواقعة، قيد برقم 3980 لسنة 2018، إداري مركز شرطة الفيوم، وأخطرت النيابة للتحقيق، وكلف مدير الأمن، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث من مباحث المديرية بالإشتراك مع مباحث مركز الفيوم، لسرعة كشف غموض الحادث.
وأفاد البيان الأمني، بأن تحريات فريق البحث توصلت إلى أن مرتكب الواقعة، كلاً من والد المجني عليها "ع. ح. ع"، 42 عامًا، عامل، وزوجة والد المجني عليها "ن. ج. م"، 25 عامًا، ربة منزل، ويقيما بالعزبة نفسها، لاكتشافهما، حمل المجني عليها سفاحًا من شخص مجهول، وذلك انتقاما للشرف، وتم ضبطهما بعد تقنين الإجراءات القانونية.
وقال والد المجني عليها، في محضر الشرطة، "وضعت ابنتي يوم 25 من الشهر الجاري، بالمنزل، طفلا ذكرًا، فتركناه دون ربط حبله السري، للتخلص منه، وعقب وفاته دفناه بحظيرة طيور ملحقة بالمنزل، وقررنا بعدها التخلص من المجني عليها بأن خنقناها بإيشارب حريمي حتى فارقت الحياة، انتقاما لشرف العائلة".
وأحيلا المتهمان إلى نيابة مركز الفيوم، للتحقيق معهما في الواقعة، والتي طلبت تحريات المباحث بشأن الواقعة، وملابساتها ودور كل متهم فيها.