تخريج دفعات جديدة للبكالوريوس والدراسات العليا بالجامعة الأمريكية
رئيس الجامعة الأمريكية خلال حفل التخرج
أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حفلتي تخرج الربيع للبكالوريوس والدراسات العليا، والتي تم فيها منح شهادة البكالوريوس لـ668 طالبًا، ومرتبة الشرف لـ116 طالبًا، ومرتبة الشرف الأعلى لـ129 طالبًا، ومرتبة الشرف العليا لـ144 طالبًا، وفي حفل تخرج الدراسات العليا، تم منح درجة الماجستير لـ128 طالبًا ودرجة الدكتوراه لثلاث طلاب.
وتضمن الاحتفال كلمات من رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشياردوني، وممثلي الخريجين، ووزيرة السياحة المصرية الدكتورة رانيا المشاط، والدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي لأجندة التنمية لعام 2030 وعلاقات الأمم المتحدة والشراكات لمجموعة البنك الدولي.
وشهد الاحتفال، منح محيي الدين، شهادة الدكتوراه فخرية في الآداب الإنسانية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وفي بداية كلمتها، تذكرت" رانيا المشاط" وزيرة السياحة، كلمة الرئيس الأكاديمي للجامعة لدفعتها في حفل تخرجها عام ،1995 حين قال :"أن الشهادات التي سيحصلون عليها هي من أهم الوثائق التي سيحصلون عليها على الإطلاق، بل هي أكثر أهمية من وثيقة زواجهم، فهي ليست معرضة للإلغاء ولا يمكن إبطالها."
وأكدت المشاط، علي أهمية التعليم الذي حصلت عليه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، خاصة في مسيرتها المهنية في منظمات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وأخيرا في منصبها الحالي كوزيرة للسياحة في مصر، مستطردة حديثها قائلة:"إن شعار الترويج السياحي لمصر هو" مصر… حيث يبدأ كل شيء. بالنسبة لي، شخصيا، يمكنني القول، ان الجامعة الأمريكية بالقاهرة... حيث يبدأ كل شيء."
ووجهت المشاط حديثها للخرجيين الجدد قائلة:" ألا يسمحن أبداً بأن يقف جنسهن كحاجز للنجاح".
ومن جانبه رحب فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية، بحشد يقرب من 5000 شخص، كما احتفى بالطلاب الدوليين وهم 25 طالبًا دوليًا تخرجوا في دفعة 2018، موجها حديثه لمن لم يتمكن من حضور الحفل قائلاً "إنه لامتياز خاص أن يكون معنا هذا المساء عدد من أصحاب الظروف الأقل حظا من معظمنا هنا وأقصد بهذا اللاجئين اللذين لم تستطع عائلاتهم الانضمام إلينا".
ومن جهته، قدم الدكتور محمود محيي الدين، عدد من النصائخ للطلاب قائلاً: "لن يكون من الحكمة افتراض أن المعرفة العميقة يمكن الحصول عليها في سن مبكرة جدًا. ... ولكن نستطيع أن نفعل ذلك، في الأساس، من خلال طلب المشورة، و لا تتردد في أن تسأل شخصاً تثق به ولديه العديد من الإنجازات في الحياة".
وأستشهد محيي الدين، أثناء غلقاء كلمته، بتجربة حياته الخاصة: "نحتاج في هذا البلد، وفي هذه المنطقة الكثير منكم ممن لن يكتفوا فقط بالحصول على شهادات البكالوريوس في الآداب أو البكالوريوس في العلوم، ولكن سيعملون في الأساس، على الحصول على ترخيص للتعلم مدى الحياة، الأن تبدأ رحلتكم".
وفي حفل تخرج دفعة البكالوريوس، تم منح كأس رئيس الجامعة وجائزة محمد البليدي إلى سلمى مصطفى فراج، ونادين أحمد وهدان، وياسمين أحمد جلال، ورنا سمير عيد، وبدر خالد الخميسي وسلمى شكري عمارة، وذلك لحصولهما على أعلى الدرجات بين الطلاب الخريجين.
كما تم منح الطالب مظهر أحمد إبراهيم جائزة نادية يونس للخدمات العامة والإنسانية، وحصلت فرح عمر أبو ريا على كأس عمر محسن للإنجاز الرياضي. وتشمل الجوائز الأخرى جائزة عائلة أحمد المحلاوي، والتي حصل عليها أحمد طارق جزر.
وحصل عمر عاصم مهني على كأس رابطة أولياء الأمور، والذي يٌمنح للطالب الذي يٌظهر القدرة الفائقة على المزج بين التفوق الأكاديمي والمساهمة في الأنشطة الطلابية، وحصل كل من عمر عاصم مهني وإميلي جون عبد الودود على كأس الحكومة الطلابية. كما تم منح ماهي محمد كردي جائزة فاليري فرج السنوية للموسيقى.
وحصل مصطفى سعيد ذكي على جائزة الدكتور أحمد عبد الرحمن الصاوي، والتي يتم منحها للطالب الحاصل على أعلى الدرجات في قسم الهندسة والحاصل على منحة الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من المدارس الحكومية.
كما حصل على جائزة محمد بن عبد الكريم علي اللحيدان، الطالب بدر خالد الخميسي، وحصلت هانيا أكرم جرجس على جائزة چيهان رجائي وچون توماس في الكيمياء.