منتخب كولومبيا
في مشهد درامي، ودع منتخب كولومبيا بطولة كأس العالم 2018، المقامة حاليًا في روسيا حتى 15 يوليو الجاري، بعد الهزيمة أمام منتخب إنجلترا بركلات الجزاء الترجيحية.
تلقى لاعبان من صفوف المنتخب الكولومبي ممن أهدروا ركلاتهم لرسائل تهديد ووعيد، تذكر بحادثة مقتل أندريس إسكوبار قبل 24 عامًا.
وقالت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، إنه تلقى لاعبا منتخب كولومبيا ماتيوس أوريبي، وكارلوس باكا تهديدات بالقتل بعد إخفاقهما في تسديد ركلة جزاء لكل منهما.
وأرسل المشجعون الغاضبون رسائل للاعبين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها: "أقتلوا أنفسكم ولا تعودا إلى كولومبيا من جديد".
وكتب مشجع يحمل اسم ديفيد كاستانيدا: "مُت يا كارلوس باكا. لا أحد يريدك. لا تعود إلى هذا البلد".
وأضاف مشجع يحمل اسم يهون دوكويزمو: "شكرًا لجميع اللاعبين، باستثناء عديم الفائدة والميت، كارلوس باكا".
بينما هومور كوسكي، قال في منشور عبر "فيسبوك": "أنا أكره كارلوس باكا وكل ما يرتبط به من عائلة أو اسم شهرة. كارلوس باكا، فلتُصاب بالاكتئاب وتقتل نفسك، حتى لا تستمر في العيش بهذا الألم".
وجاءت تلك التهديدات للاعبين بعد يوم واحد من الذكرى السنوية الـ24 لوفاة أندريس إسكوبار، الذي قتل بالرصاص بعد هدفه بالخطأ في مرماه في مونديال 1994، وحذر شقيقه من تكرار تلك الأشياء قبل يوم من مواجهة إنجلترا مطالبًا المشجعين والعصابات بعدم فعل أي شيء في حالة خسارة منتخب بلادهم.
تعليقات الفيسبوك