"البنك الأهلي" الأول أفريقيا في القروض: مهتمون بدعم المشروعات القومية
يحيى أبو الفتوح
قال يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن توفير البنك لجميع التمويلات اللازمة لمختلف القطاعات هو استمرار لقيام البنك بدوره في دعم المشروعات القومية الكبرى ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية والتي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على اقتصاد البلاد بكافة قطاعات الدولة بصفته شريك استراتيجي في تمويل تلك المشروعات.
وحصل البنك الأهلي المصري على المركز الأول أفريقيا كأفضل بنك في السوق المصرفية المصرية عن القروض المشتركة، التي أدى البنك فيها دور مرتب رئيسي ومسوق ووكيل للتمويل وفقا للتقييم، الذي أعدته مؤسسة "بلومبرج" العالمية عن البنوك خلال النصف الأول من عام 2018، وأُعلن عنه اليوم.
وأكد أبو الفتوح أن البنك الأهلي يولي صفقات القروض المشتركة عناية فائقة في إطار حرصه على القيام بالدور المنوط به باعتباره أكبر البنوك العاملة في السوق المصرية والذي يترتب عليه ضرورة الاهتمام بالمشروعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية في مجالات الصناعة، البترول، الكهرباء، النقل والمواصلات، ومواد البناء، المقاولات، الأغذية، التنمية العقارية، مما يؤدي لخلق قيمة مضافة للاقتصاد القومي المصري وتوفير الكثير من فرص العمل ودفع عجلة التنمية التي تستهدفها الدولة.
وفي سياق متصل، قال شريف رياض رئيس مجموعة الائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة، إن نجاح البنك الأهلي في الحفاظ على ريادته للسوق المصرفية المصرية والأفريقية في مجال القروض المشتركة، وفقا لتقييم مؤسسة "بلومبرج" العالمية لسنوات متتالية يرجع لاحترافية وسرعة أداء وكفاءة العاملين بقطاعات البنك المعنية، وانعكاسا لشبكة العلاقات القوية التي تربطه بالبنوك المحلية والخارجية التي تتوافر لديها الثقة في قدرة البنك الأهلي على اتمام وادارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية.
وأضاف، لـ"الوطن"، أن ذلك النجاح جاء مستندا إلى قاعدة رأسمالية ضخمة تتجاوز 93 مليار جنيه تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة سواء منفردا أو من خلال الاشتراك في تحالفات مصرفية، معربا عن اعتزاز البنك بالحصول على هذه المرتبة المتميزة بين البنوك في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا باعتبارها شهادة صادرة عن إحدى المؤسسات العالمية المرموقة ذات المصداقية والثقل الدولي المعنية بتقييم البنوك وأنشطتها المتنوعة.
وتابع: "التعاون الفعال والمثمر مع البنوك المصرية الأخرى يرجع لقوة العلاقة بين كافة البنوك العاملة بالقطاع المصرفي".