نغمات الإيقاع الخماسي، ودقات الدف والكفوف، رجال بالجلباب الأبيض ونساء ترتدين "الجرجار" الأسود، في صفوف طويلة، الصف يقابل الصف، كموجات النيل، يتمايلون يمينا ويسارا، ثم للأمام ورجوعا للخلف، ثم يمتزجون معا في عالم خاص بهم، لا تستطيع أن تفصل البهجة والفرح عنه.
الغناء النوبي، ليس فقط ترجمة للتراث النوبي، لكن للحياة اليومية بمشاعرها، وتسجيل لأحداث هامة كالزواج والمولد وسبوع المولود، والموالد لبعض الأولياء، وحفاظ على التاريخ والهوية.
"الله لون يا لون لونا يا لو لونا وينجي ويكا ناري، ادين جوبال ناري، كوتا جوري فامي، وينجي را وايونا"، قد تكون سمعتها عن فرقة "نوبانور"، أو "الأراجيد النوبية"، أو بصوت سفير الأغنية النوبية محمد منير، أو أبوه الروحي أحمد منيب، وغيرهم الكثير من الفنانين النوبيين الذين تغنوبها، وغيرها من الأغاني النوبية التراثية أو الحديثة، كـ"علي كوبان"، و"خضر العطار"، "عبدالرازق فيكا"، "بحر أبو جريشة"، و"رمضان أحمد"، وغيرهم.
وتقدم "الوطن" في اليوم العالمي للنوبة "بلاي ليست" لأشهر أغاني بلاد الدهب
تعليقات الفيسبوك