"كان فيه زمان ولد رسام.. مسكين وكمان غلبان.. كان عنده أحلي بنت جيران.. كانت حلوة.. ويتألف عليها ميت غنوة وألف ديوان.. هيعمل إيه العاشق الغلبان.. هيقولها ولا هيطلع جبان.. فكر يروح ويقولها إن قلبه عشان بيحبها.. ممكن يهد صخور ويشيل جبال".
كلمات تلك الأغنية، قد تنطبق على "النحيف" الكرواتي لوكا مودريتش، وحلمه بالحصول على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم.
الوقت الحالي هو الأنسب لنجم ريال مدريد وقائد منتخب كرواتيا، المتألق في كأس العالم حيث تمكن مع زملائه من قيادة بلاده إلى الدور قبل النهائي، وما زال الحلم مستمرًا.
قدرة ومهارة "الرسام" مودريتش، قد لا تسعفه وحدها، مثلما حدث من قبل مع "إنييستا، ريبيري، ويسلي شنايدر" وغيرهم، فيحتاج الأداء الجميل إلى بطولات وإنجازات تكون درعا وسيفا يحميه من أرقام "كريستيانو وميسي" الجبارة.
4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ولقب الدوري الإسباني، ومثله الكأس، ولقبان للسوبر الإسباني، و3 ألقاب للسوبر الأوروبي، ومثلهم من كأس العالم للأندية، ينقصهم فقط إنجاز دولي مع المنتخب الكرواتي، لتكتمل معايير القوة التي ستدفع "مودريتش" للحصول على الكرة الذهبية.
محبو وعشاق الكرة الجميلة، يتمنون أن تصل كرواتيا إلى أبعد نقطة في كأس العالم، ومن ثم تبتسم الكرة الذهبية لـ"العاشق الغلبان" لوكا مودريتش، المولود في 9 سبتمبر 1985 بمدينة زادار، والذي عانى كثيرًا منذ تركه مدينته بعد اندلاع الحرب، حتى وصل اليوم إلى أعلى مستويات الإبداع في كرة القدم.
تعليقات الفيسبوك