«استديو مصر».. مشروع تخرج يوثق تاريخ السينما فى لوحة
لوحة «أحمد» لاقت كثيراً من الإعجاب
جمع عظماء السينما المصرية وأدوات الصناعة، التى وصلت للعالمية فى وقت مضى، فى لوحة، وأرفق بها أشكالاً مختلفة للكاميرا، وكتباً تحكى عن تاريخ السينما، واختار لها اسم «استديو مصر»، لتكون مشروع تخرجه فى كلية فنون جميلة جامعة الأقصر.
أحمد سامى، على مدار عام ونصف ظل ينقب عن مشروعه، ويقرأ عن أبرز الشخصيات التى أثرت حياة السينما، وأتى بكل نجم نال شهرة واسعة فى العالم ووضع النموذج المصرى المشابه له، على سيبل المثال شارلى شابلن يقابله شكوكو: «إحنا مانقلش عن اللى وصلوا للعالمية، وعندنا البديل، بل الأفضل منه».
شادية، نجيب الريحانى، فؤاد المهندس، وبجوارهم عمر الشريف، عبدالمنعم مدبولى، فاتن حمامة، أم كلثوم، يوسف شاهين.. وغيرهم، فنانون برزوا فى لوحة الشاب العشرينى، فوجوده فى مهرجانات وورش زاد حبه للسينما ورغبته فى توثيقها بشكل فنى: «لقيت أكتر حاجة ممكن توصل للناس هى السينما».
اشترى «أحمد» كاميرا، باعتبارها بطلة هذه الصناعة، وأخذ يصور بها ويقرأ عن ارتباطها بالسينما والتاريخ والحضارة: «عرفت إن أول فيلم اتعرض فى العالم كان فى باريس، والتانى على قهوة فى إسكندرية وكان صامت، فالموضوع شدنى أكتر، وسألت نفسى إزاى كنا بالمستوى العالى ده ودلوقتى ضعفنا»، ووجد أن السبب مرتبط بصناعة الكاميرات ونظريات الضوء والبعد عن ثقافتنا وحضارتنا الأصيلة والتأثر بالغرب.
28 شخصية اختارها «أحمد» من بين الأكثر تأثيراً فى تاريخ صناعة السينما: «كنت محتار أحط مين جنب مين، واكتشفت إن تاريخنا غنى جداً، على الرغم من الكاميرات والأساليب البسيطة اللى كنا بنستخدمها»، مستشعراً أنه لو كان هؤلاء النجوم على قيد الحياة لتحولت مصر إلى جنة: «لغة الصورة أسهل دعاية لينا».