«أبوزهرة»: لم أحلم بتكريمى مع حسين رياض
جانب من التكريم
نظم المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، مساء أمس الأول، حفلاً لتكريم الفنانين عبدالرحمن أبوزهرة، والراحل حسين رياض، حيث تم إهداؤهما درع «لقاء الرواد» من قبل وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، بحضور وزيرة الاستثمار الدكتورة سحر نصر، وكوكبة من نجوم الفن، منهم الفنانون سميحة أيوب وسميرة عبدالعزيز ورجاء حسين ورشوان توفيق.
وأعرب عبدالرحمن أبوزهرة عن سعادته بتكريم وزارة الثقافة له على خشبة المسرح القومى، كما توجه بالشكر إلى الدكتورة إيناس عبدالدايم.
وتحدث «أبوزهرة» عن ملخص تجربته فى المسرح، خلال فعاليات التكريم، بقوله: «دخلت المسرح القومى على استحياء فى البداية، وكان حولى فطاحل وكبار الفنانين، لكن استطعت إثبات وجودى، فلم يكن بالمسرح القومى مسرحية إلا شاركت بها على مدار 30 عاماً، وعلى الرغم من طول تجربتى الفنية فإننى أشعر أننى ما لبثت إلا يوماً أو بعض يوم».
وفى تصريحات لـ«الوطن»، قال «أبوزهرة»: «ما كنت أحلم فى يوم من الأيام أن أكرم مع أستاذى العملاق حسين رياض، الذى يعد علامة من علامات المسرح المصرى، فأنا تلميذه، وتكريمى على خشبة المسرح القومى الذى شهد بدايتى الفنية لا مثيل له».
أما فاطمة حسين رياض، فقد علقت على تكريم والدها، قائلة: «أتمنى أن يطلق اسم الرائد حسين رياض على إحدى قاعات المسرح القومى، فهو من أوائل من شاركوا فى تأسيس فرقة المسرح القومى، عام 1935، وظل نجماً متوجاً بهذه الفرقة حتى وافته المنية على خشبته عام 1965، كما أتمنى أن تخصص لهذا الرائد قاعة بالمعهد العالى للفنون المسرحية».