مشروع أمريكي جديد يساهم في زيادة فرص العمل للشباب المصري
الوكالة الأمريكية للتنمية
احتفلت الحكومة الأمريكية بافتتاح مراكز التطوير المهني في جامعتي المنيا وبني سويف هذا الأسبوع، وذلك بالشراكة مع كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وقالت شيري كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر: ”إن هذه المراكز ستساعد الطلاب على التأهل لسوق العمل والالتحاق به” واستطردت “يتلقى الطلاب المستفيدون من مراكز التطوير المهني هذا الدعم لكي يصبحوا قادرين على تحديد مساراتهم المهنية وفقًا لتوجهات السوق، كما سيستفيدون من آليات الربط بين الجامعات وقطاع الصناعات في صعيد مصر“.
وتعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالشراكة مع كل من وزارة التعليم العالي والجامعة الأمريكية بالقاهرة على توسيع قاعدة هذا النموذج الرائد لمراكز التطوير المهني والذي جاءت نتيجته إتاحة آلاف من فرص العمل لطلاب الجامعات المصرية.
وسيسهم هذا المشروع الموسع الذي تبلغ تكلفته 20 مليون دولار في إنشاء مراكز للتطوير المهني داخل جامعات القاهرة الكبرى والدلتا وباقي محافظات مصر، بحيث تغطي نسبة 70% من طلاب الجامعة في مصر.
وتعمل تلك المراكز الجديدة على توفير التدريب وقنوات التواصل والربط بين الجامعة والقطاع الخاص لزيادة فرص العمل والتدريب المهني للطلاب والخريجين، كما ستقوم المراكز بتتبع احتياجات سوق العمل المتطور للمساعدة في دمجها ضمن المناهج الجامعية.
ويعتبر دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إنشاء مراكز التطوير المهني بالجامعات هو جزءً من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1978.