بعد شهرين من الإطاحة به.. وزير الاتصالات يعيد "الصغير" لهيئة البريد
وزير الاتصالات
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قرارا بتعيين عصام الصغير رئيسا لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد لمدة عام بناء على التوصية المرفوعة إليه من المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
يأتى هذا القرار بعد شهرين من إنهاء عمل "الصغير" كرئيس لهيئة البريد في أول شهر مايو الماضى بعد أن رفض المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق تجديد عقده، وسحب التوصية المرفوعة للمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء السابق، للتجديد "للصغير".
وقالت مصادر داخل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن وزير الاتصالات السابق رفض التجديد لعدد من الخبرات والكفاءات الذين كانوا يتولون رئاسة هيئات في الوزارة بعد أن اختلفوا معه في عدد من الملفات من بينها شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجيا، التى رصد الجهاز المركزي للمحاسبات مخالفات بها.
وكشفت المصادر، "للوطن"، أن عصام الصغير، رئيس هيئة البريد، وأسماء حسني، رئيس هيئة تكنولجيا المعلومات كانوا أبرز الكفاءات التي أطاح بها وزير الاتصالات السابق، حيث رفض التجديد لأسماء حسني وأنهى عملها في الأول من إبريل الماضى كرئيس لهيئة تكنولجيا المعلومات، وتبعها إنهاء عمل عصام الصغير بعدها بشهر فى الأول من مايو الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن "الصغير" و"حسني" أثارا غضب وحنق الوزير السابق ياسر القاضى أثناء انعقاد الجمعية العمومية لشركة واحات السيليكون بعد أن انتقدا الأوضاع المالية والإدارية في الشركة، وطالبا بسرعة اتخاذ إجراءات لإصلاح الخلل، وهو ما جعل "القاضي" يتخذ قرارا بإنهاء عملها.
واختتمت المصادر كلامها بالقول: "قوبل إعادة عصام الصغير لهيئة البريد بفرحة عارمة تقارب الفرحة التى اجتاحت جميع قطاعات الوزارة عند تعيين المهندس عمرو طلعت وزيرا للاتصالات، وهناك حالة انتظار، وترقب لصدور قرارات أخرى بعودة باقى الكفاءات".