ستاندرد أند بورز تستبعد تأثر تصنيف الشرق الأوسط بفرض عقوبات على إيران
وكالة ""ستاندرد أند بورز"-صورة أرشيفية
استبعدت وكالة "ستاندرد أند بورز-S & P" للتصنيف الائتماني، حدوث تداعيات خطرة على التصنيفات الائتمانية السيادية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على إيران، وأضافت "S & P" في تقريرها حول توجهات التصنيفات السيادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنتصف 2018، اليوم الأربعاء، أن العلاقات المالية والتجارية محدودة جداً بين إيران وبقية دول المنطقة.
وتابعت الوكالة: "بموجب السيناريو الأساسي لدينا.. لا نتوقع أيضاً أي تصاعد كبير لمخاطر حصول صراع مباشر بين إيران وجيرانها".
وذكر التقرير أن الجدارة الائتمانية السيادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حافظت على استقرارها إلى حد كبير، منذ نشر التقرير السابق في يناير الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
جدير بالذكر، أنه في 8 مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها، واعتبارا من 4 نوفمبر المقبل، ستبدأ العقوبات على التعاملات النفطية مع طهران، بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي لإيران، بينما تبدأ خلال وقت لاحق من الشهر الجاري حزمة عقوبات مصرفية وتجارية.