"المنصورة" تشارك باحتفالية السلام ودخول الفرنسيسكان مصر منذ 800 عام
الاحتفال بمرور 800 سنة علي دخول الفرنسيسكان مصر
شاركت كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة باحتفالية "مصر حوار السلام والطمأنينة"، والتي ينظمها المركز الثقافي الفرنسسكاني بالجيزة بمدرسة نوتردام بمدينة رأس البر بدمياط احتفالا بمرور 800 عام على دخول الرهبان الفرنسيسكان مصر ولقاء الأب فرانسيس الأسيزي مع الملك الصالح أيوب عام 616 هجرية 1219 ميلادية.
نظم الاحتفال تحت رعاية الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة، وبحضور كل من: الأنبا مكاريوس توفيق أسقف الإسماعيلية وسيناء للأقباط الكاثوليك، والأب لوكاس حلمي نائب الرئيس الإقليمي للرهبان الفرنسيسكان في مصر، الأب ميلاد شحاتة الفرنسسكاني، مدير المركز الثقافي بالجيزة، القمص بندليمون كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس بدمياط، القمص سويرس سليمان كاهن كنيسة العذراء مريم بدمياط.
وحضر الاحتفالية من جامعة المنصورة الدكتورة أمينة شلبي عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور حسين حجاج عميد كلية الفنون التطبيقية بدمياط سابقا وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلية السياحة.
تضمنت فقرات الاحتفال مشاركة طلاب مدارس الفرنسيسكان ببعض الفقرات الغنائية وفقرة للمنشد علي الهلباوي وفريقه الموسيقي.
وتحدث الدكتور محمد عبداللطيف أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية ونائب وزير الآثار السابق، عن مراحل حياه القديس فرانسيس الأسيزي ولقائه مع السلطان الملك الكامل وما تعرض له من حروب لرفع السلاح وتصميمه على رفع الصليب بدل منه لنشر السلام ومقولته "بأن كل آخر هو أخ لي ونعمة من الرب" وذلك حتى موته.
وقالت الدكتورة أمينة شلبي عميد كلية السياحة والفنادق، إن الاحتفالية تؤكد على السلام والطمأنينة والمحبة، واليوم يتصل الحوار الإنساني، والفرنسيسكان تفردت بخدمتها ليست العقائدية فقط بل امتد إلى الحب والحوار والفن.
وأكد الأنبا مكاريوس توفيق أن الاحتفالية هي رسالة سلام ومحبة والتي بدأت من 800 عام وأننا اليوم نقف أمام اثنين من الرجال قاموا بعمل شجاع في عصر كان يتسم بالعنف، ولكن استطاعوا أن يكتشفوا في كل واحد في الآخر كرامته الإنسانية، وهذا يساعدنا للبحث عن طرق للسلام والحب ومحبة الآخر.