محامي أسرة "طفلة الكانيولا": المهملون يواجهون الحبس سنتين على الأكثر
طفلة تتعرض لبتر ذراعها بسبب الإهمال الطبي
قال سعيد حمودة، محامي أسرة سلمى الصياد، الطفلة التي بُترت ذراعها بسبب الإهمال الطبي في مستشفى تلا المركزي، إن التحقيقات في الواقعة تسير في اتجاهين، موضحًا أن النيابة الإدارية تحقق في تحديد الخطأ التقديري، أما الاتجاه الثاني فإن النيابة العامة تحقق في تحديد هوية مرتكب الخطأ الذي نتج عنه الضرر ليعاقب جنائيًا طبقًا لأحكام القانون.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج "مساء dmc"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، أن التحقيقات سارية ولم تنتهِ بعد وما زالت مستمرة، لافتًا إلى أنه لم يتم تحديد هوية المهملين.
وتابع أنه طبقًا للمادة 44 من قانون العقوبات تنص على حبس كل من ارتكب خطأ أو إهمال نتج عنه عاهة مستديمة مدة لا تزيد عن سنتين.