قبل بدء مؤتمر الشباب.. "التعليم وفساد المدرسين" أبرز مطالب المواطنين
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تستقبل جامعة القاهرة، غدًا السبت، المؤتمر الوطني السادس للشباب المقرر انعقاده على مدار يومين، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل التواصل والحوار البناء بين الرئيس والشباب ومختلَف فئات المجتمع.
وقبل ساعات قليلة من انطلاق فعاليات المؤتمر السادس للشباب، شهدت الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطني للشباب على موقع "فيسبوك" تفاعل عدد كبير من المصريين مع مبادرة "اسأل الرئيس"، والتي بدأت من يوم 18 يوليو الجاري، وانتهت الثلاثاء الماضي 24 يوليو، وتقام في إطار حرص الرئيس على التواصل المباشر مع كل أطياف المجتمع المصري.
ومن المقرر أن يجيب الرئيس السيسي على الأسئلة الواردة من المواطنين خلال جلسة "اسأل الرئيس" في ختام جلسات المؤتمر.
وتنوعت الأسئلة التي تلقتها الصفحة الرسمية لمؤتمر الشباب والموجهة إلى الرئيس على مدار أيام مبادرة "اسأل الرئيس"، وتصدرت قضايا التعليم وتوظيف الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة أسئلة المواطنين، وكتبت، رشا مجدي، أحد المواطنين عبر صفحة المؤتمر الوطني للشباب تعليقًا يخص أحوال التعليم في مصر ومعاقبة المعلمين الفاسدين من أجل إصلاح المنظومة، "التعليم ثم التعليم ثم التعليم مازال هناك معلمين فاسدين لم يراعوا ربهم في مرتباتهم يدخلون الفصول ولا يشرحون فهم غير مؤهلين لذلك".
واستكمالا للأسئلة المتعلقة بقضايا التعليم، طالب أحد المواطنين بمراقبة العاملين بالإدارات التعليمية وتدريبهم بشكل كافي، وكتبت أميرة محمود عبر صفحة المؤتمر،"العاملين بالإدارات التعليمية يحتاجوا إلى تدريب وتطوير كبير ومطلوب مراقبتهم جيدًا.. أرجو الاهتمام بالجيل القادم".
وأثار عدد من المواطنين قضية مراقبة الفساد بالجهاز الإداري للدولة، وتدريب موظفي الحكومة على الوسائل الحديثة للتكنولوجيا لسرعة إنجاز المهام.
وكتب أحمد عادل، "محتاجين نعمل سيستيم جديد لكل مصلحة حكومية يكون هدفه إنجاز الوقت وتسهيل الإجراءات على الموظف والمواطن، لازم الموظفين الحكوميين يحصلهم تدريبات على السيستيم الجديد وكافة المصالح الحكومية تشتغل 24 ساعة".
قضية ترخيص الـ"توكتوك"، واحدة من القضايا التي أثارها المواطنين في فقرة اسأل الرئيس، وكتب المواطن أسامة عز،"نرجوا ان تقوم الدولة بحل مجدول وشامل لمشكلة التوكتوك، كل ما ارجوه تقنين التوكتوك وذلك بترخيصه و فرض ضرائب دخل على مالك التوكتوك".
وفي إطار حل أزمة الكهرباء، عرض أحد المواطنين سؤالا على الرئيس" لماذا الدولة لا تفكر في توليد الكهرباء من خلال طاقة الحركة والاحتكاك؟"، وضرب المواطن مجدي فاروق مثالا بقطارات المترو وكيفية الاستفادة من الطاقة الصادرة عن احتكاك العجلات بالقضبان الحديدي، "ايه المانع ان يتم بتقنية معينة استغلال طاقة الحركة اللي على القضبان طوال اليوم وتحويلها إلى طاقة كهربائية مفيدة تساهم في استهلاك كهرباء المترو وتكون خطوة لترشيد استهلاك الكهرباء المفرطة في بعض القطاعات مما يعود بالنفع على قطاع المترو؟".