ختام ورشة "استراتيجية السياحة البيئية في الفيوم" اليوم
د. أماني نخلة
عقدت وزارة البيئة اليوم، ورشة عمل الحوار المجتمعي حول استراتيجية السياحة البيئية في الفيوم، وعرضت دكتورة يسرية حامد مدير البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي -المرحلة الثالثة، بعرض ما تم انجازه منذ عام 2016 وحتى وقتنا الراهن من تطوير محميات لإنشاء متاحف حفريات واهتمام ببنية تحتية لمدينة الفيوم حتى تستوعب أعداد كبيره من السياح.
جاءت الجلسة الأولى بتقييم الوضع الراهن للسياحة البيئية المستدامة في الفيوم، وعرض محمد سامح مدير محميات الفيوم، ما تتميز به محميات المنطقة من وجود المناطق الأكثر احتواءً على أعداد هائله من الطيور المهاجره والكثير من الكائنات الحية نادرة الوجود كأكبر حوت تم اكتشافه في العالم بالمنطقة واحتواء الفيوم على ثلاثين محمية طبيعية يتواجد بها جميع الأنواع المختلفة حيث تعد الفيوم هي اكثر المدن السياحية التي تهتم بجميع الحفريات الموجوده منذ قديم الأزل، تابعه دكتور هاني ذكي ممثل جمعية السياحة البيئية في الفيوم، بعرض أهداف الجمعية والتي تمثلت في "تدشين قاعدة بيانات متكاملة في الفيوم_ انشاء ورش عمل للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة - تكوين فريق عمل ذو خبرة في مجال تنوع السياحة البيئية لإنشاء فرص عمل - تفعيل حملات نظافة بيئية في الأماكن الحساسة وخصوصا الفنادق والكافتريات - انشاء مشروع تدوير المخلفات - توفير عامل الأمن والأمان من العاملين بالتنسيق مع الجهات الأمنية مشيراً إلى أن الفيوم هي قبلة الباحثين الجيولوجيين فلماذا لم تكون قبلة السائحين أيضاً.
وعرض دكتور إسلام كمال مستشار المشروع للسياحة البيئية، نقاط القوة في مدينة الفيوم والتي تتمثل في "توافر إثنين من أكبر المحميات الطبيعية تحت إطار الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتواجد منطقتين كملجأ للطيور المهاجرة، وتوافر 23 موقع أثري يشمل جميع العصور التي شهدتها مصر، متاحف، موقع تراثي طبيعي".
وقدم كمال أيضًا، نقاط الضعف مثل ضعف البنية التحتية حيث أن هناك قرية تونس بأكملها لم يكن بها صرف صحي، ضعف التنسيق بين الجهات الحكومية، عدم إطلاق حملات تسويقية بشكل كافي، صعوبة الحصول علي تراخيص، انتشار الأيدي العاملة غير الماهرة مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى جاهدة من خلال المشروع المصري الإيطالي في حل تلك النقاط حتى تصبح الفيوم مدينة مؤهله لاستقبال أكبر عدد ممكن من السائحين.
وتناولت الجلسة الثانية عرض سبل تطوير السياحة البيئية في الفيوم من خلال مجموعات عمل يتم من خلالها مناقشة العديد من المقترحات الإبداعية لتسويق مدينة الفيوم كمدينة سياحة بيئية لتحسين الصورة الذهنية عن المدينة وزيادة الفرص الاستثمارية السياحية ومواجهة التحديات التي هي ذات الصلة بالسياحة البيئية التي تعوق المنطقة.
وختاماً بالجلسة الثالثة تم استئناف سبل تطوير السياحة البيئية في الفيوم بعرض نتائج مجموعات العرض السابق ذكرها ليتم تقييم ورشة العمل وعرض التوصيات.