البنك العقارى يعود إلى السوق المصرفية بقوة.. و«المركزى» يشيد بجهود الإدارة الجديدة
أحد فروع البنك العقاري المصري العربي
قال عمرو كمال، رئيس مجلس إدارة البنك العقارى المصرى العربى: إن مجلس الإدارة انتهج طريقاً صعباً محفوفاً بالمخاطر، هو طريق الإصلاح والتطوير، إلى جانب محاولات وقف نزيف الخسائر، مع الحفاظ على جميع العاملين بالبنك وعدم المساس بمخصصاتهم المالية، وهو ما أسفر عن نجاح البنك خلال فترة وجيزة لم تتعدَ الـ6 أشهر فى تحقيق إجمالى سيولة مستثمرة تجاوزت 11 مليار جنيه دون عملاء الودائع لأول مرة منذ سنوات، مع نجاح البنك فى تغطية فجوة المخصصات وخلق فائض مخصصات يُقدّر بمليار و200 مليون جنيه، وشهدت محفظة الودائع بالجنيه المصرى قفزة هائلة تجاوزت 30 مليار جنيه بنسبة 200% وارتفعت محفظة القروض إلى 10 مليارات جنيه بنسبة 100% وارتفعت الحصيلة الدولارية فى البنك من صفر إلى 150 مليون دولار.
وفى ما يخص الأصول المملوكة للبنك، نجح البنك فى بيع قرية «لونج بيتش» بالعين السخنة بمليار و200 مليون جنيه، كما تم إنهاء التعاقد مع شركة الإدارة الخاصة بالفندق المملوك للبنك بالغردقة، ونجحت الإدارة الجديدة فى تحويل الخسائر التى لحقت به إلى إيرادات بلغت 40 مليون جنيه فى 6 أشهر فقط، بالإضافة إلى بيع مجموعة أخرى من الأصول نتج عنه انخفاض محفظة الأصول الراكدة بنسبة 50%، كما انخفضت محفظة الديون المتعثرة بالنسبة نفسها.
ورغم الأوضاع المالية المعقدة التى يمر بها البنك وحرصاً على رفع الروح المعنوية للعاملين بالبنك وتحفيزهم على زيادة الجهد من أجل تنفيذ خطة الإصلاح والتطوير، فقد شرعت إدارة البنك فى تحسين المستوى المعيشى والعلمى لجميع العاملين بالبنك من خلال إصدار حزمة من القرارات تمثلت فى صرف دعم لمواجهة غلاء المعيشة لكل العاملين، وتخصيص معاش تكريمى لأسر المتوفين طوال عمر مجلس الإدارة الحالى وزيادة مخصص العلاج الطبى وإقرار نظام إثابة للعاملين المجيدين والمتميزين يخضع لقواعد تمتاز بالعدالة والشفافية، فضلاً عن صرف كل العلاوات المقررة كاملة، وذلك مراعاة للبعد الإنسانى والاجتماعى للعاملين من جانب، وتشجيع العاملين على الإبداع والابتكار وبذل الجهد، لتحقيق الأهداف المرجوة لتطوير البنك، وهو ما لاقى استحساناً من جميع العاملين بالبنك، ولاقى إشادة واستحساناً من البنك المركزى.