مسؤول أردني: ندعم اللامركزية.. ونقص الخبرة أبرز تحديات التجربة
جانب من مؤتمر اللامركزية الذي تنظمه "التنمية المحلية"
ناقشت الجلسة الثانية من مؤتمر "اللامركزية في مصر.. الوضع الراهن والخطوات المستقبلية" الذي تنظمه وزارة التنمية المحلية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء التجربة الأردنية في اللامركزية، وعرضها الدكتور علي خاوالدة، سكرتير عام مساعد بوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بالأردن.
وأشار "خاوالدة"، إلى اختصاصات المجالس المحلية في الأردن في إطار اللامركزية، والتي تركز على الرقابة علي المرافق العامة وأيضًا المهام وصلاحيات المجلس التنفيذي ومهام المحافظ في ظل اللامركزية.
وأكد المسؤول الأردني، أن إقرار قانون اللامركزية في الأردن تم عام 2015، مبينًا أنه تم إجراء الانتخابات البلدية عام 2016، لافتًا إلى أن تجربة اللامركزية في الأردن تنال دعمًا كبيرًا من الملك عبدالله الثاني رغبة منه في إشراك المواطن في صنع القرار.
وقال "خاوالدة"، إن تجربة اللامركزية في الأردن تواجه عدة تحديات منها نقص الخبرة لدى المجالس المنتخبة، مشيرًا إلى أنه لذلك تم تعيين 15% من الكفاءات، موضحًا أن موازنة المحافظات هي جزء من الموازنة العامة وليست لها موازنة مستقلة.