الدعوة عامة.. «إسلام» ينسق رحلات الريف المنوفى
رحلات «يوم فى الغيط» تجذب الشباب
«بدل السفر لأوروبا، والفلوس الكتير عالبحر والسفارى، جربوا متعة القعدة فى الغيط».. هكذا روج إسلام إسماعيل لزيارة أشمون فى المنوفية.
لم يشر الشاب الثلاثينى إلى المناطق الأثرية، أو مناطق الحرف، فقط «الغيطان» التى تمتلك أسرته أحدها.
فكرة بدأت بالمصادفة البحتة بعدما قضى الشاب، الذى يعمل ممرضاً بمستشفى القناطر الخيرية، يوماً فى الغيط، وثَّق خلاله بصور هاتفه كل التفاصيل الممتعة: «درة مشوى لسه مقطوف طازة، شاى على راكية حطب، قهوة مستوية بمزاج مع ريحة القوالح، ريحة الهوا النضيف والخضرة الجميلة، الخيول والفطير المشلتت».. إغراءات عديدة حملها «إسلام» عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى.
غيطان وذرة مشوى وشاى على «راكية».. وفطير مشلتت
«الناس كلها بدأت تسألنى الرحلة بكام وإزاى وإمتى والنظام إيه؟» مسألة شجعت الشاب المنوفى، بمساندة صديق له على التنسيق لليوم: «كنت متخيل إنى هاقول كدا وكل واحد يروح فى الريف القريب منه، لكن فوجئت بالإقبال الشديد والناس اللى عاوزة تيجى المكان اللى فى الصور».
لم يفوت «إسلام» الفرصة وبدأ بمعاونة صديقه فى الإعداد بالفعل لـ«يوم فى الغيط»: «الأرياف فى مصر كنز مهدر، اللى عاش فى الريف عمره ما يقدر يسلاه».