بعد توصية الرئيس.. "تنسيقية الأحزاب" تكشف كواليس إعداد مشروع "الهوية"
أرشيفية
قالت المتحدث الرسمي لتنسيقية شباب الأحزاب، الدكتورة شيماء عبد الإله، إن مشروع الهوية المصرية الذي جرى طرحه من قبل "التنسيقية" بمؤتمر الشباب السادس، يستهدف الحفاظ على الشخصية المصرية من خلال الثقافة وتعميق دور قصور الثقافة والسينما والفن.
وأضافت "عبد الإله" في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن المشروع هو واحدا من المشروعات التي تبنتها التنسيقية المشارك بها 19 حزبًا سياسيًا وعدد من الشباب المختلفين في الآراء والتوجهات، مؤكدين، من خلال المناقشة وتبادل الآراء، الموافقة على ورقة واحدة وتطويرها وصولاً إلى التي جرى عرضها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يتوافق مع استراتيجية بناء الإنسان المصري.
وكانت فعاليات الجلسة الأولى من مؤتمر الشباب السادس، ضمت جزاء وافيا عن مشروع الهوية المصرية وحروب الجيل الرابع والخامس، مستعرضة عددا من التوصيات أبرزها ما يلي:-
- تشكيل المجموعة الثقافية أسوة بالمجموعة الاقتصادية من خلال وزراء الثقافة والتعليم العالي والشباب والرياضة والتنمية المحلية، وعدد من الشباب لوضع استراتيجية للهوية الثقافية تمكنهم من التواجد بشكل قوى بالتعاون مع المجتمع المدني.
-الدعوة إلى مشروع لتشجيع السياحة الداخلية للمصريين بأسعار مخفضة.
- نشر أكبر توعية بمشروعات الإصلاح لمنع الشائعات والأخبار المفبركة.
- إعادة النظر في الإعلام الحكومي والرسمي، وتفعيل دور هيئة التنسيق الحضاري لمواجهة العشوائية في المدن والقرى والشارع المصري.
- مراجعة كل المناهج الدراسية وتنقيتها.
- ضرورة وضع خطط عامة للثقافة بشكل عام في كل محافظة حسب طبيعتها، وربط الثقافة بالتفاصيل اليومية للمواطن.
- التقدم بمقترح لتطوير وزارة الثقافة من خلال إنشاء مديريات بالمحافظات والمجالس المحلية للثقافة، ومساعدة الأدباء الشباب على نشر إبداعاتهم، بالإضافة لمشروع التنمية المحلية الثقافية بالتعاون مع المجتمع المدني ورجال الأعمال.
- الدعوة إلى مشروع ثقافي وطني تحت عنوان الثقافة والهوية يضم كل المثقفين الوطنيين والمهتمين بهذا الشأن.
ومن جانبه أكد ممثل تنسيقية شباب الأحزاب وأمين شباب حزب التجمع علاء عصام، في تصريحات خاصة لـ"الوطن" اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشروع ضمن توصياته في ختام مؤتمر الشباب، موضحًا أن الجهات المعنية فيما بعد هي المسؤولة عن تتنفذ الورقة بما يتلاءم مع ظروفها وإمكانياتها.