صورة أرشيفية
الاستمتاع بالبحر وأجواء المصيف ليس حكراً على الإنسان، فللقطط والكلاب أيضاً حق فى التنزه، ومن أجل الحفاظ على صحة الحيوان الأليف خلال الرحلة الصيفية، أنشأت مجموعة من الأطباء البيطريين عيادة فى الساحل الشمالى، لحماية الحيوان من مخاطر التعرض لمشكلات صحية، أبرزها الأمراض الجلدية وضربات الشمس، ما يستدعى العرض على الطبيب البيطرى فى الحال، وفقاً لما أوضحه الدكتور أحمد كمال، أحد أعضاء العيادة.
«اعتدنا زيارة الساحل الشمالى لمتابعة الحالات الحرجة، أو نشخّصها ونتابعها بالتليفون، خاصة أن الصيدليات البيطرية كانت قليلة، ومن تكرار الشكاوى لمسنا ضرورة وجود عيادة بيطرية، لمتابعة الحالات الحرجة وتوفير التطعيمات وممارسة مهام أى عيادة بيطرية فى مختلف المناطق»، يقولها «كمال»، موضحاً سبب اختيار الساحل الشمالى: «مصايف الغردقة وشرم الشيخ ودهب لا تشكل خطورة على الحيوان، لأنها مدن وبها وحدات بيطرية، أما الأماكن التى تشهد زحاماً موسمياً، مثل الساحل الشمالى تخلو من العيادات البيطرية. ينصح «كمال» من يقرر اصطحاب حيوان فى المصيف بعرضه قبل السفر على الطبيب وفحصه للتأكد من سلامته وجاهزيته للرحلة، مع ضرورة أن يكون معه رقم طبيب موجود هناك، يستطيع الوصول إليه بسهولة، فضلاً عن توفير وسيلة نقل مريحة ويفضل أن تتضمن جهاز تكييف.
وعن أشهر الوعكات الصحية التى يلمسها «كمال» يومياً فى العيادة الموجودة بأحد الفنادق المواجهة لقرية «مارينا»: «الحيوان لا يتحمل درجات الحرارة المرتفعة، لذلك يسهل إصابته بضربات الشمس والإغماء، كما أن سير الكلاب على الأسفلت ظهراً يُسبب لها حروقاً أسفل القدم، بخلاف المشاكل الجلدية التى تلحق بها بسبب الاحتكاك بالرمال والبحر». ويراعى أيضاً، وفقاً لـ«كمال» وضع قطن فى أذن الحيوان أثناء السباحة، وإبعاده عن الأماكن المرشوشة بالمبيدات الحشرية.
تعليقات الفيسبوك