7 أعمال تتنافس فى موسم «عيد الأضحى»: الفيلم يبان من أفيشه
أفيشات أفلام موسم الأضحى
«الفيلم يبان من أفيشه»، هكذا تتسابق 7 أفلام خلال موسم عيد الأضحى السينمائى على كسب الجمهور وتحقيق أعلى الإيرادات، والمنافسة عادة ما تبدأ من الأفيش، وهذا الموسم طرحت الشركات المنتجة عدة أفيشات للفيلم الواحد، أفيش رسمى يجمع أبطال الفيلم، وآخر لكل بطل على حدة.
الشركة المنتجة لفيلم «تراب الماس»، بدأت الدعاية مبكراً، من خلال طرح بوستر لكل بطل من أبطال العمل «آسر ياسين، شيرين رضا، محمد ممدوح، إياد نصار، منة شلبى، ماجد الكدوانى»، وطرحت مؤخراً «بوستر رسمى» يجمع بين كل أبطال الفيلم، والأمر نفسه تكرر مع فيلم «سوق الجمعة» للفنان عمرو عبدالجليل، حيث طرحت الشركة المنتجة «بوستر» لكل بطل، ثم «بوستر» يجمع بين 14 ممثلاً وممثلة، منهم صبرى فواز وريهام عبدالغفور ونسرين أمين، والخلفية مشاهد من سوق الجمعة الأصلى والحارة الشعبية تحت عنوان «الكرامة أحلى»، وكذلك فيلم «الكويسين»، حيث طرحت الشركة المنتجة بوستر لكل بطل لتكشف عن «عائلة الكويسين».
بوستر فيلم «البدلة»، ظهر فيه تامر حسنى وأكرم حسنى مرتديين زى الشرطة، وخلفهما أمينة خليل وماجد المصرى ومحمود البزاوى، وبوستر فيلم «بيكيا» تصدره الفنان محمد رجب وخلفه الأبطال الأربعة الآخرون، وفيلم «بنى آدم» للفنان يوسف الشريف يغلب عليه طابع التشويق، أما الفيلم المختلف فكان من نصيب فيلم «122»، الذى حمل إشارة باليد، وهى علامة الصم والبكم التى تعنى الحب.
وعلق الناقد طارق الشناوى على فكرة اتجاه الشركة المنتجة لطرح بوستر واحد لكل بطل، ثم بوستر موحد للكل: «بصفة عامة كل فنان يريد الانفراد على بوستر فيلمه، ما يؤدى إلى تعدد الأفيشات، لذا يحرص المنتجون دائماً على إرضاء الجميع فى محاولة للتغلب على حساسية كل بطل»، مؤكداً أن اتجاه فيلم «122» لطرح إشارة اليد بدلاً من الأبطال ذكاء من مخرج العمل، لأنه يدل على حميمية الفكرة بالأفيش.