محافظ البحيرة تبحث آخر استعدادات "إحياء مسار العائلة المقدسة"
محافظ البحيرة تتابع استعدادات إحياء مسار العائلة النقدسة
استقبلت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، اليوم، السفير محمد حجازي، مستشار وزير التنمية المحلية، والمهندس عادل الجندي، مندوب وزارة السياحة ومسؤول إحياء مسار العائلة المقدسة بمدينة وادي النطرون.
وقالت المحافظ، إن الاجتماع أكد على ضرورة دعم وتشجيع كافة الأنماط السياحية وخاصة السياحة الدينية، وانطلاقاً من الأهمية التاريخية والسياحية لمركز ومدينة وادي النطرون الذي يمثل ثلث مساحة محافظة البحيرة بمنطقة الظهير الصحراوي وخاصة منطقة الآديرة، التي تقع ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة ومتوقع تدفق أعداد كبيرة من الزوار الأجانب والمصريين على تلك الأماكن.
وأكدت المحافظ في تصريحات صحفية، أنه تم المرور على جميع النقاط التي يتم إنشاء مجمع للتخييم واستقبال السياح وبرجولات ولوحات إرشادية على طول المسار حتى الوصول لموقع الآديرة والمواقع المقترحة التي تم إقرارها في اجتماع مجلس الوزراء لتطوير منطقة وادي النطرون كنقطة من المراحل التجريبية الأولى.
وأضافت أن لوحة إرشادية موضح عليها أيقونة العائلة المقدسة، وتوضح معالم المدينة السياحية ستوضع أمام "كوبري" على الطريق الصحراوي بمدخل مدينة وادي النطرون، مؤكدة نقل الموقف الحالي "للتوكتوك" خلف مجلس المدينة، وتركيب وزراعة النخيل المثمر بداية من مدخل المدينة وحتى الآديرة، وتركيب بانرات مضيئة من مدخل بيت الوادي على طول الطريق ووضع لافتة إرشادية يتم تركيبها في الجزيرة أمام مدخل بيت الوادي، موضحا عليها معالم بيت الوادي ولافتة مرورية عليها اتجاهات الأديرة مع إنشاء مجمع للتخييم ونقطة طوارئ بجوار مزرعة دير القديسين.
وأشارت المحافظ، إلى أنه منذ انطلاق مشروع إحياء رحلة العائلة المقدسة، رصدت المحافظة أكثر من 100 مليون جنيه لرفع كفاءة ورصف الطرق الداخلية وتوصيل جميع المرافق من مياه شرب وصرف صحي وكهرباء لمسار الرحلة الذي يضم 3 نقاط، مضيفة أنه تم تشكيل لجنة تنسيقية تضم الأجهزة التنفيذية والأمنية المعنية كافة، زارت المنطقة ميدانيا أكثر من مرة للوقوف على الوضع الحالي والاحتياجات المطلوبة للتطوير وتقديم الخدمات المتميزة لزوار رحلة مسار العائلة المقدسة، كان من أهمها مراجعة نقاط الإسعاف وتدعيمها وتوفير وسائل المواصلات السياحية وإقامة تجمعات مركزية مؤمنة على طول الطريق بين الآديرة وعمل لوحات إرشادية مضيئة وبوابة على مدخل المدينة تحل الطابع والآثر التاريخي ومرسوم عليها أيقونة رحلة العائلة المقدسة.