"الري": رفع منطقة شاطىء النخيل مساحيا لكشف أسباب تكرار حوادث الغرق
وزير الرى
قالت وزارة الري والموارد المائية، إن فرق المساحة البحرية التابعة لهيئة الشواطئ تجري عمليات رفع مساحي كامل لمنطقة شاطئ النخيل التابع لجمعية 6 أكتوبر بالعجمي، لتقييم الوضع بعد انتشار حوادث الغرق مؤخرا.
وأضافت، أنه تم الاتفاق مع محافظ الإسكندرية على إجراء الهيئة دراسة علمية شاملة لمنطقة الشاطئ لدراسة تأثير ظاهرة التغيرات المناخية وعوامل المد والجذر والتيارات البحرية، لوضع السيناريوهات المختلفة والمشروعات المطلوب تنفيذها لمنع تكرار الحوادث، مؤكدا أن مايحدث يعتبر ظاهرة طبيعية نتيجة إقامة حواجز اأمواج.
ومن ناحيته، أوضح المهندس محمود السعدي رئيس هيئه الشواطئ، أن فرق المساحة البحرية تدرس تأثير الحواجز القائمة والأعماق أمام وخلف الحواجز، وتحديث البيانات واستخدامها بإدخالها في أحدث النماذج الرياضية لتحديد كافة الاحتمالات المستقبلية ووضع سينايوهات التعامل معها، مشيرا إلى أنه تم تكليف إدارة البحوث والدراسات بالهيئة بمراجعة كافة أعمال الحماية التي نفذتها القرى السياحية على الساحل الشمالي للتأكد من مدى مطابقتها للموافقات التي حصلت عليها هذه القرى من النواحي الفنية والهندسية وقدرتها على التعامل مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وبما بتفق مع خط اتزان الشاطئ المتعلق بتأثير التيارات البحرية والمعنية بحركة مياه البحر وسرعتها واتجاهاتها، والتي تؤدي إلي انتقال حركة الرمال من منطقة لأخرى.
وأضاف السعدي، أن الهيئة تستعد حاليا لتنفيذ مشروع بتمويل من صندوق المناخ الأخضر لحماية السواحل الشمالية بطول 69 كيلو متر بمحافظات الدلتا لمنع وصول مياه البحر للقرى والمنشأت والأراضي الزراعية المتاخمة لساحل البحر على امتداد سواحل الدلتا أثناء النوات القوية وخصوصا في ظل الزيادة الملحوظة فى السنوات الأخيرة في أعداد تلك النوات وحدتها بصورة غير مسبوقة كظاهرة مصاحبة للتغيرات المناخية.