الحاج «مشنوق محروق» الذى يقول إنه كان فيما مضى سفيراً ومناضلاً، واسمه الحركى فى أرشيف الثورجية «معصوم مرزوق»، أصدر مؤخراً بياناً تشم فيه رائحة الفاشل، التافه، أيمن نور، يطالب فيه باستفتاء شعبى على بقاء الرئيس السيسى فى الحكم!. ولأنه «كبر وخرف»، ومات ست مرات إكلينيكياً من قبل، فأنا أبشره بأن «القادمة» ستكون انتحاراً سياسياً، إذ يدعو فى حال رفض نظام السيسى هذا الاستفتاء إلى اجتماع ألاضيش المعارضة فى «التحرير» يوم الجمعة 31 أغسطس. لماذا؟.. لا أعرف!. لكننى أذكره (وأعوذ بالله من الزهايمر) أن السيسى دخل ولايته الثانية بأصوات أكثر من 20 مليون مواطن، لذا أنصح الحاج مشنوق محروق أن يتخلص من وهم «25 يناير» ويرتدى القميص بـ«الشقلوب» لأن «هنومة» تنتظره فى «العباسية».