بعد احتراق مبناها اليوم.. تاريخ سينما "ريفولي" في سطور
سينما ريفولي
تتمتع بكونها من أشهر العديد من دور السينما، ظلت محتفظة بعراقتها في موقعها الكائن بشارع 26 يوليو بوسط البلد، قبل أن ينشب بها حريق هائل، صباح اليوم، ويتسبب في احتراق معظم أجزاءها.
ويعتبر مبني سينما ريفولي، مسجل كتراث معماري مميز منذ عام 2010، بينما أُنشأ بين عامي 1948 و1950، قبل أن تلتهمه النيران في ذلك الوقت بحريق القاهرة عام 1952.
كانت السينما فور أنشأها تعد مبنى ضخما في ذلك الوقت، حيث كانت تستوعب أكبر عدد من المشاهدين، وتتكون من قاعة واحدة، ومسرحا كبيرا، وقدم العديد من كبار النجوم حفلاتهم بها، من "عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، وأم كلثوم" حيث أحيت الأخيرة حفلا ضخما بها بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وفي فترة الثمانينيات، أصبحت مسرحا، استأجره اتحاد الفنانين، برئاسة المنتج المسرحي سمير خفاجي، والذي قدم عليه العديد من المسرحيات، آخرها "شارع محمد علي" عام 1991، وفي أعقاب ثورة 25 يناير، أُغلقت لفترة محدودة.
وانتقل رجال النيابة العامة، اليوم، إلى مقر سينما ريفولي، وانتدبوا خبراء المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق.
وأجرت النيابة معاينة لآثار الحريق، حيث أمرت بتشكيل لجنة لمعاينة المبنى والتأكد من سلامته بمعرفة مسؤولي الحي، وكلفت المباحث بإجراء التحريات وكشف سبب الحادث، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية، كما شكلت لجنة لحصر الخسائر المبدئية بالمبنى.
فيما قرر المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، تشكيل لجنة هندسية لمعاينة المبنى، وتحديد مدى تضرره من الحادث، وذلك فور انتهاء النيابة العامة من المعاينة، موضحا أن نحو 10 سيارات إطفاء انتقلت إلى المكان وتمكنت من إخماد النيران دون إصابات أو خسائر بشرية.