بجانب كون نور الشريف، فنان بارع في الكثير من الألوان السينمائية والفنية التي قدمها، لكنه برع أيضا في العديد من الأعمال التي جسد فيها روايات الأديب نجيب محفوظ فكان أحد رموز النهضة في السينما، التي قامت على تحويل الأعمال الأدبية لكبار الكتاب إلى أعمال درامية.
وفي السطور التالية نعرض بعض هذه الأعمال التي جمعت بين نور الشريف والأديب نجيب محفوظ:
"قصر الشوق"
قصر الشوق هو الجزء الثاني من ثلاثية نجيب محفوظ التي كانت سببا في حصوله علي جائزة نوبل في الأدب عام 1988.، كما كان هذا الفيلم هو أول بطولة سينمائية للفنان نور الشريف.
"السكرية"
تدور أحداث الفيلم حول عائلة السيد أحمد عبد الجواد "نور الشريف"، وأبنائه وما يواجهونه في سن الشباب والتحولات السياسية والإجتماعية وتأثيرها على نضجهم ومساراتهم الحياتية.
"الشيطان يعظ"
قدم نور الشريف في عام 1981 فيلم "الشيطان يعظ" المأخوذ عن قصة شهيرة لنجيب محفوظ، تدور حول عالم الفتوات في الحواري المصرية القديمة، حيث تبدأ القصة بموافقة الفتوة الأكبر على انضمام شاب إلى أتباعه، لكنه يطلب منه البحث عن أجمل فتيات الحارة، وعندما يعثر عليها الشاب يقع في حبها ويتزوجها ويطلب الحماية من فتوة آخر معادٍ لفتوة حارته، لكنه يغتصب امرأته لأنها كانت مخطوبة للفتوة الآخر قبل زواجها من الشاب انتقامًا منه، وفي النهاية يعود الشاب معتذرًا إلى فتوة حارته وتحدث معركة تنتهي بمقتل فتوة الحارة الأخرى على يد الشاب ثم يقتل الشاب على يد أحد أتباع الفتوة المقتول وكان هذا الفيلم هو أحد خطواته الأولى لدخول عالم "محفوظ" السحري.
"الحرافيش"
يعرض الفيلم السيرة الذاتية للبطل الشعبي عاشور الناجي وأسرته، حيث يمثل رمزا للمبادئ والقيم والعدل والرحمة وإنصاف البسطاء فيلقي العمل الضوء على تأثر الحارة المصرية بفكرة البطل الشعبي عند الكاتب نجيب محفوظ، وخاصة البسطاء ودفاعه عن حقوقهم.
"قلب الليل"
شهدت أحداث الفيلم، خضوع جعفر "نور الشريف"، لجده الذ حاول السيطرة عليه، ليقرر (جعفر) التمرد، ويقوم بالزواج من راعية الغنم (مروانة) ليطرده الجد من قصره، ولا يستطيع هو تدبيرمعيشته هو ومروانة، ليتركها ويتزوج من السيدة الثرية (هدى)، والتي تنفق عليه، ليجد نفسه في صراع ﻹثبات ذاته.
السراب
يتزوج الثري كامل (نور الشريف) من رباب (ماجدة) التي تكتشف بعد الزواج أنه عاجز جنسيًا، ليحاول طوال أحداث الفيلم التوصل لعلاج لمشكلته.
"الكرنك"
الفيلم بأحداثه يعود إلى حقبة الستينات، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، دائمي التردد على مقهى شهير يدعى الكرنك، ولكن تتغير مسارات حيواتهم للأبد بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية التي مارستها أجهزة المخابرات وقتئذ على شريحة عريضة من المثقفين والجامعيين.
تعليقات الفيسبوك