بعد المؤبد بـ"البحر الأعظم".. مجمل الأحكام القضائية على قيادات الإخوان
بديع
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة، اليوم، برئاسة المستشار حسين قنديل، بالسجن المؤبد على المرشد السابق لجماعة الإخوان الإرهابية، محمد بديع، وقيادات الجماعة محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي والحسيني عنتر، والسجن المشدد 10 سنوات لـ3 متهمين آخرين، بتهمة التحريض على ارتكاب أعمال العنف بشارع البحر الأعظم، بعد عزل مرسي، يوم 15 يوليو 2013.
وأسندت النيابة، للمتهمين "محمد بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام العريان" تهم "التحريض على ارتكاب أحداث العنف والإرهاب والقتل العمد وتأليف عصابة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات وامدادها بالأموال والأسلحة".
وبذلك الحكم يزيد مجمل الأحكام القضائية ضد قيادات الجماعة الإرهابية، وعلى رأسهم محمد بديع، الذي يعتبر أكثر من وجهت إليه اتهامات بالإخوان، حيث يواجه العديد من التهم، أبرزهم 9 قضايا، ولكن لم يتم صدور حكم نهائي ضده سوى بالسجن المؤبد في قضية قطع الطريق الزراعي بقليوب، والمؤبد أيضًا في "أحداث بني سويف"، كما تم تخفيف الحكم الصادر ضده بالإعدام إلى المؤبد في "غرفة عمليات رابعة"، والحبس لـ4 سنوات في قضية إهانة القضاء أثناء المحاكمة بـ"اقتحام السجون"، والسجن 10 سنوات في "أحداث السويس".
وصدر مسبقا ضده حكما بالإعدام شنقا في 3 قضايا ولكن يجري إعادة محاكمتهم بهم الآن، وهم القضايا المعروفة إعلاميا بـ"أحداث العدوة بالمنيا"، و"اقتحام السجون"، فيما يتم إعادة محاكمته أيضا بـ4 قضايا صدر ضده فيهم مسبقا أحكاما بالمؤبد، وهم "أحداث مسجد الاستقامة" و"أحداث مكتب الإرشاد" و"التخابر الكبرى" و"أحدث قسم شرطة العرب ببورسعيد"، ليكون بذلك مجمل الأحكام الموجهة ضده بالسجن هو 114 عاما.
كما يواجه القيادي الإخواني محمد البلتاجي، أيضًا عددا من الأحكام، حيث يتم إعادة محاكمته في جميع القضايا الموجهة إليهم حاليا، بعد أن صدر ضده مسبقا حكم بالإعدام شنقا في قضية "التخابر الكبرى"، فضلا عن المؤبد في "أحداث مسجد الاستقامة" و"أحداث مكتب الإرشاد" و"أحداث شارع البحر الأعظم" و"اقتحام السجون"، والحبس لمدة سنة في قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، لإدانته بإهانة المحكمة خلال الجلسة، والحبس سنة أخرى بتهمة تعطيل سير المحاكمة، والطرق على القفص في "فض اعتصام رابعة".
وهو الحال نفسه لخيرت الشاطر النائب الأول السابق للمرشد، جاري إعادة محاكمته بالقضايا الموجهة إليه، حيث صدر ضده مسبقًا حكم بالإعدام شنقا في قضية "التخابر الكبرى" الجاري إعادة المحاكمة بها حاليًا، وأحكام أخرى بالإعدام في "أحداث مكتب الإرشاد" و"أحداث شارع البحر الأعظم".
ويواجه عصام العريان، حكما بالمؤبد في قضية "أحداث البحر الأعظم"، و20 سنة فى قضية "أحداث الاتحادية"، بينما مازال يتم محاكمته في قضايا "التخابر مع حماس"، و"فض رابعة"، و"أحداث مكتب الأرشاد"، و"اقتحام السجون"، و"أحداث مسجد الاستقامة".
وصدر ضد القيادي وجدي غنيم، حكم بالإعدام شنقًا في قضية تكوين وتأسيس خلية إرهابية، والقيادي عاصم عبدالماجد، صدر ضده أحكام جنائية بالسجن المشدد 15 عاما في قضايا التحريض على أحداث العنف والقتل بعد ثورة 30 يونيو والاشتباكات في محيط دار الحرس الجمهوري ومسجد الاستقامة ومحيط مسجد رابعة العدوية واقتحام قسم شرطة كرداسة، والسجن المشدد 3 سنوات لاتهامه بالتحريض ضد الدولة ورئيس الجمهورية وإشاعة أخبار كاذبة لإثارة الفوضى بالبلاد.