«القناطر الجديدة».. مشروع قومى يجلب الخير لمصر
مشروع قناطر أسيوط الجديدة
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم الأحد، مشروع قناطر أسيوط الجديدة، ومحطتها الكهرومائية بمشاركة رموز الدولة وقياداتها السياسية والتنفيذية، ويُعد المشروع نقطة تحول فى تاريخ إنشاء وتنفيذ المنشآت المائية الكبرى على مجرى النيل الرئيسى، حيث يُعد أكبر مشروع مائى مقاوم للزلازل على نهر النيل فى مصر بعد السد العالى، وترصد «الوطن» أبرز أهداف المشروع.
التمويل
تمويل المشروع بواقع قرض 300 مليون يورو من الجمهورية الفيدرالية الألمانية من خلال بنك التعمير الألمانى «kfw»، و1.2 مليار جنيه كتمويل محلى من وزارتى الموارد المائية والرى ووزارة الكهرباء والطاقة.
تحسين حالة الرى
تحسين رى وزراعة مليون وستمائة وخمسين ألف فدان بـ5 محافظات، وهى أسيوط، المنيا، بنى سويف، الجيزة، الفيوم.
توليد طاقة كهرومائية
توليد طاقة كهربائية نظيفة بقدرة 32 ميجاوات من خلال أربعة توربينات، وبما يوفر قرابة الـ15 مليون دولار سنوياً حال إنتاج نفس الكمية باستخدام الوقود الأحفورى التقليدى.
تأهيل جزيرة بنى مر
أثمر المشروع عن إعادة تأهيل جزيرة بنى مر برفع منسوبها إلى أعلى منسوب للمياه خلف القناطر الجديدة، ليتمكن المزارعون من زراعتها طوال العام، بعد أن كان يتم زراعتها لموسم واحد وتغمرها المياه باقى العام.
تيسير الملاحة النهرية
إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى بأبعاد 17م عرضاً و170م طولاً، بما يسمح بمرور وحدتين ملاحيتين فى التوقيت ذاته، فى زمن عبور قياسى يُقدّر بـ11 دقيقة، وبما يتزامن مع خطة الدولة الرامية لتطوير النقل النهرى، ضمن المشروع الذى تقوده الدولة لخلق ممر ملاحى يربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، يكون بمثابة ممر تنموى لدول حوض النيل.
تنظيم المياه
من أهم مكوناته المفيضان الغربى والشرقى وبواباتهما الثمانى وتعمل على التحكم فى تنظيم المياه ومناسيبها ويصل وزن البوابة الواحدة إلى نحو 80 طناً بعرض 17 فى 9 أمتار والمفيض مكون من 3 فتحات عرض الفتحة 17 متراً، وكلها منشآت خرسانية بالدرجة الأولى تم فيها صب نحو 425 ألف متر مكعب من الخرسانة المسلحة ونحو 60 ألف طن حديد تسليح قام بها نحو 3000 مهندس وفنى وعامل على مدى 6 سنوات واصلوا فيها الليل بالنهار لإنجاز المشروع.
ربط شرق النيل بغربه
يضم المشروع الكوبرى العلوى الذى ربط بين شرق النيل فى مدينة الفتح وغربه بمدينة أسيوط فى اتجاهين بعرض 20 متراً وحمولة 70 طناً، والذى أحدث سيولة مرورية كبيرة، كذلك السد الغالق، وهو سد ترابى مسطح على مساحة 30 فداناً غرب المشروع بجوار منطقة الوليدية، وفيه مخرج الكوبرى ومنطقة خضراء تقدّر بنحو 25 فداناً من مكتسبات المشروع تُعد متنزهاً ومتنفساً للمنطقة بأكملها.
تحكم إلكترونى
يضم المشروع غرفة التحكم بأعلى موقع بالمبنى الإدارى المطل على المشروع، وتم ربطها بالبوابات، مما يتيح لها فتح وغلق البوابات إلكترونياً، كما تتحكم فى رصد حركة المياه فى الهويسين ومناسيب المياه خارج وداخل الهويس ورفع المياه وخفضها لعبور السفن، وإتمام دورة التفريغ والعبور، وضبط مناسيب المياه لبوابات المفيضين الغربى والشرقى، ومتابعة حركة الملاحة، وكذلك عمليات المراقبة والتدخل الفورى عند أى طارئ.