نصار: تنسيق بين 3 وزارات لإعادة القطن المصري كأهم الأنواع بالعالم
المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة
قال المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، إن الوزارة تسعى للحفاظ على الثقة العالمية في جودة القطن المصري وفتح أسواق جديدة أمام صادراته، مشيرا إلى أهمية وضع شعار القطن المصري في المكانة اللائقة به كأهم وأجود الأنواع في العالم.
وأوضح نصار أن هناك تنسيقا كبيراً مع وزارتي الزراعة وقطاع الأعمال لتطوير منظومة القطن وتنويع استخداماته في الصناعة المصرية، بما يسهم في الارتقاء بجودة المنتجات المصنعة بقطن مصري خاصة وأنها تلقى قبول المستهلكين في كافة أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده وزير قطاع الأعمال مع ممثلي جمعية "قطن مصر" برئاسة المهندس وائل علما، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بحضور جيسي كيرلي المستشار العالمي للجمعية، والدكتور خالد شومان المدير التنفيذي للجمعية، إذ استعرض اللقاء جهود الجمعية للترويج لعلامة القطن المصري لدى كبار المستوردين وسلاسل التجزئة الإقليمية والعالمية ونقل الخبرات العالمية في مجال تطوير منظومة إنتاج وتسويق وتصدير القطن.
وأوضح نصار أن اللقاء تناول جهود الجمعية المتعلقة بحماية وتسويق القطن المصري ومنتجاته بمختلف الأسواق العالمية، لافتاً إلى اهمية الجهود التي تبذلها الجمعية لحماية شعار القطن المصري، والتي تشمل متابعة البصمة الوراثية للقطن المصري من خلال عينات وتحليلها وتحديد المخالفين والقيام بحملات توعية عالمية بكبرى سلاسل التجزئة بأوروبا بصفة عامة والمملكة المتحدة بصفة خاصة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والهند وتركيا والصين وباكستان.
ومن ناحيته، قال المهندس وائل علما رئيس مجلس إدارة جمعية "قطن مصر"، إن الجمعية تنفذ حاليا خطة شاملة لزيادة معدلات إنتاج وتصدير مصر من الأقطان والملابس الجاهزة والأقمشة، لافتا إلى أن تطبيق العمل بنظام البصمة الوراثية لمنح شعار القطن المصري للمصنعين والمشتريين حول العالم ساهم بشكل كبير في زيادة طلبات الاستيراد على الأقطان المصرية.
وأضاف علما، أن الجمعية تعاقدت مع شركة "بيفو فيريتاس" العالمية للقيام بعمليات فحص عينات القطن المصري عالمياً، مشيراً إلى أن الجمعية لديها 28 موزع معتمد بعدد كبير من العواصم والمدن الرئيسية في العالم.
وأشار إلى أن جهود الجمعية في مجال حماية القطن المصري أسفرت عن زيادة في الطلب العالمىي على منتجات القطن المصري الخام والمغزول وتام الصنع وزيادة أسعاره بنسبة تزيد عن 43%، بالإضافة إلى اقتراب أسعاره من الوصول لأسعار قطن البيما الأمريكي، لافتاً إلى أن النتائج تضمنت أيضاً زيادة مساحة القطن المزروعة من 120 ألف فدان عام 2016 إلى 320 ألف فدان العام الجاري وارتفاع عوائد زراعة القطن بنسب كبيرة.
وأشار جيسي كيرلي المستشار العالمي للجمعية، إن القطن المصري يحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث الجودة ويتمتع بقبول وثقة كبيرة من جانب المستهلك العالمي، لافتاً إلى أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة على الحصول على ثقة المزيد من الموزعين وتحقيق استقرار الإنتاج وتحسين جودة المنتج بما يسهم في زيادة معدلات تواجد القطن المصري في السوق العالمي.