آخرهم رئيس جزر القمر.. مسؤولون سابقون صدرت ضدهم أحكاما بالسجن ببلادهم
صورة أرشيفية
مثل الرئيس السابق لجزر القمر، أحمد سامبي، أمام المحكمة ووضع تحت الإقامة الجبرية بعد توجيه الاتهام له رسميًا بالتورط في فضيحة فساد، حيث وجهت له تهم بشأن دوره في برنامج لبيع جنسية البلاد للأجانب، وبعدها منع من مغادرة منزله بسبب مخاوف من أن يحرض أنصاره على الاحتجاج.
وينفي سامبي، التهم الموجهة له ويقول إنه يعاقب لمعارضته تعديل دستوري أجرى مؤخرًا ومكّن الرئيس الحالي للبلاد من البقاء في سدة الحكم لمدة عشر سنوات إضافية.
وترصد "الوطن" أبرز المسؤولين الذين تعرضوا للسجن بتهم تتعلق بالفساد خلال العالم الجاري:
- في يوليو الماضي، قضت محكمة باكستانية مختصة بالفساد، بالسجن 10 أعوام على رئيس الوزراء السابق نواز شريف وتغريمه مبلغ 8 ملايين جنيه إسترليني، على خلفية التهمة الموجهة إليه بامتلاك عائلته شققًا سكنية بالعاصمة البريطانية لندن.
- وقضت محكمة في تايوان، في مايو الماضي، بحبس رئيس البلاد السابق ما يينج جيو لمدة 4 شهور لتسريبه معلومات سرية متعلقة بالأمن القومي، فيما ذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، أن الرئيس السابق تعهد بالاستئناف ضد الحكم، لافتة إلى أنه يمكنه تجنب الحبس عبر دفع غرامة مالية قدرها 120 ألف دولار تايواني، وفق قرار المحكمة.
- وفي يوليو الماضي قضت محكمة في مقدونيا بحبس رئيس الوزراء السابق نيكولا جروفسكي لمدة عامين، لإدانته بالفساد، ولم يحضر "جروفسكي"، الذي شغل منصب رئيس الوزراء 11 عاما حتى عام 2017، وبناءً على أدلة من أشرطة صوتية تم تجميعها خلال فضيحة تنصت كبيرة أعلنت عام 2015 وساهمت فى الإطاحة بحكومة جروفسكي، وأمر القاضى بالموافقة على اعتبار تلك المواد المسجلة دليلًا لأنها تخدم الصالح العام.
- قررت المحكمة البرازيلية، إبريل الماضي، حبس الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لمدة تصل إلى 12 عامًا في السجن، بعد اتهامه في قضية تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ، وحكم على "لولا" 72 عامًا أن يقضي حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا، لتلقيه شقة فخمة على الشاطئ من شركة بناء مقابل امتيازات في مناقصات عامة.
- قضت محكمة في كوريا الجنوبية بسجن الرئيس السابق بارك غيون هاي، 24 عامًا، بعد إدانتها في قضية فساد أقصتها من منصبها، خلال أبريل الماضي، بعد إدانتها باتهامات بينها الرشوة، فى فضيحة فساد شملت بعض رجال السياسة والأعمال، لتصبح أول رئيس منتخب لكوريا الجنوبية يطاح به من منصبه، وهي متهمة بالتواطؤ مع صديقتها تشوى سون سيل للضغط على شركات كبرى لتقديم تمويل لمؤسسات تدعم مبادراتها السياسية.