أغنية لأم كلثوم حولت «أحمد» من طالب إلى «نبطشى أفراح»
«أحمد» فى أحد الأفراح الشعبية
لم يتجاوز الـ14 عاماً، ورغم ذلك لديه قدرة كبيرة على إشعال الأفراح الشعبية بأجواء حماسية مبهجة، فما إن يقف على خشبة المسرح، حتى يلتف حوله المعازيم، لخفته فى الرقص، وروحه المرحة. أحمد إبراهيم، تحوّل من صفوف الجماهير إلى أصغر «نبطشى» أفراح بالمنصورة، وهو المسئول عن تقديم فقرات الفرح، ولا مانع من الغناء. يحكى «أحمد» عن أول أغنية أداها أمام الجمهور: «كنت معزوم فى فرح فى المنصورة، والمغنى ماجاش، طلعت أغنى موال لأم كلثوم عجب المعازيم جداً، ومن ساعتها اشتغلت».
يُحيى «أحمد» أفراحاً فى المنصورة، المحلة، الشرقية، وطنطا، معظمها شعبية، باستثناء قلة يطلبونه لإحياء أفراحهم فى قاعات، ومن أجل ممارسة مهنته والغناء فى بعض الأفراح ترك الدراسة التى كان متفوقاً فيها: «مش بروح المدرسة خالص من ساعة ما اشتغلت فى الأفراح، كل وقتى بيضيع على تجهيز الحفلات».
يتراوح الأجر الذى يتقاضاه «أحمد» فى الفرح بين 2000 و2500 جنيه: «رزق جالى بالحلال، وشايف نفسى هكون نجم شعبى قريب».
دعم الأهل هو أكثر ما شجع «أحمد» على استكمال مشواره: «محدش عارضنى، كلهم بيشجعونى ويدعمونى، وأخويا الكبير هو اللى واقف جنبى جداً».