بعد كشف "حفريات المنصورة".. تعرف على قردة "الليمور" ذات الأصول المصرية
قرد الليمور
أعلن مركز المنصورة للحفريات، تفاصيل كشف بحثي جديد نشر في مجلة "الناتش" الأمريكية، بشأن حفريات عُثر عليها في كلٍّ من "مصر وكينيا" بيّنت أن أصول القردة البدائية أو ما يعرف بـ"الليمور"، والتي تعيش الآن في جزيرة مدغشقر مصرية، وتبين لأصحاب البحث أن تلك الكائنات هاجرت إلى مدغشقر عبر قناة موزمبيق واستوطنت الجزيرة قبل ملايين الأعوام.
وشارك في البحث علماء من مصر، تابعين لـ"مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بكلية العلوم جامعة المنصورة"، والولايات المتحدة الأمريكية، من "جامعة ديوك، ووست فوريست، ومتحف التاريخ الطبيعي، وجامعة جنوب كاليفورنيا" ونشرت الدراسة أمس الثلاثاء في "مجلة الناتشر".
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن قردة "الليمور":
- الليمور ينتمي إلى فصيلة القردة، ويحتوي على 29 نوعًا من أنواع القردة، وفقًا لجريدة البيان الامارتية.
- يعيش الليمور فقط في مكان واحد في العالم، مدغشقر وجزر القمر، فهي تشمل على الغابات النفضية الجافة (التي تتساقط أورق أشجارها في الشتاء) والغابات الشوكية والغابات المطيرة والأراضي الرطبة والجبال.
- هذه الفصيلة من الحيوانات ساكنة من الأشجار، لديها ذيل طويل وفم مدبب، وتتغذى علي تشكيلة واسعة من الفواكه والأوراق.
- تختلف أحجام الليمور تبعًا لأنواعها، إذ يتراوح حجم أكبر أنواع الليمور وهو "الإندري" بين 60 إلى 90 سنتيمتر، ووزنه من 7 إلى 10 كيلوجرامات، أما حجم أصغر أنواعها هو "مدم بيرثي" يبلغ طوله من 9 : 11 سنتيمتر، وزنه يصل إلى 30 جرام.
- قردة "الليمور" مهددة الآن بالانقراض بسبب الإفراط في اصطيادها والتقطيع الجائر لأشجار الغابات، ويتم تحويل الغابات التي يعيش "الليمور" في كنفها إلى مزارع في بلاد فقيرة تحتاج للطعام، والنتيجة أنه لم يتبق من غابات مدغشقر سوى عشرها، ويعتقد الخبراء أنه خلال الأعوام المقبلة، لو استمرت إزالة الأشجار على نفس المعدل فلن تبقى هناك غابات وبالتالي لن يبقى هناك حيوان الليمور، وفقًا لموقع "بي بي سي".