لم يكن دوره مجرد دور ثانوي أو "سنيد" للبطل لكنه يعطي للفيلم نكهته الخاصة، ببراعة شديدة يسرق الكاميرا من بطل الفيلم نفسه، فتارة ينقذه من ورطة أو يسانده في تحقيق حلمه بالوصول لحبيبته، مستخدما بعد الخدع كالتنويم المغناطيسي أو ألعاب الخفة من خلال أداء رشيق يخطف انتباه المشاهد.
عبدالسلام النابلسي، الذي نحتفل اليوم، بذكرى ميلاده الـ119، تمتع بكاريزما خاصة أضاف "الفانتازيا" على أدواره، ليستطيع إضحاكنا "من القلب"، فهو الصول بكير، الذي عرف أن إسماعيل يس عكسري نظامي من "ياقة" بدلته وأنه أعذب رغم الدبلة التي في إصبعه، خلال أحداث فيلم "إسماعيل يس في البوليس السري".
"نامي، نام إنت"، أشهر مشهد للتنويم المغناطيسي عرفته السينما المصرية، تقف زوزو نبيل، العمة الشريرة، وعبدالسلام النابلسي، الذي استعان به ثابت، بيه ثابت، أو كمال الشناوي، لإنقاذ حبيبته من شر عمتها التي تريد أن تزوجها عشيقها للاستيلاء على ثروتها، في فيلم "في الهوا سوا" قصة وحوار بديع خيري، سيناريو هنري بركات، إخراج يوسف معلوف، وبطولة إسماعيل ياسين، زوزو نبيل، فاخر فاخر، عبدالسلام النابلسي، ورياض القصبجي، وكمال الشناوي.
هو أيضا "دكتور شهير"، الساحر الذي تم تجنيده بالبوليس الحربي، وتقابل مع مساعده الأسبق، "سُمعة"، إسماعيل يس، ليشتركا في المفارقات الكوميدية ضد خصم "سُمعة" اللدود الشاويش عطية، خلال فيلم "إسماعيل يس بوليس حربي".
تعليقات الفيسبوك