"المتطوعون" من كافة الدول لخدمة الحجاج: "إيد بإيد نجح الحج"
بعض المتطوعات لخدمة الحجاج
رغم أن موسم الحج قد يبدو للبعض أنه انتهى بانتهاء رمي الجمرات، إلا أنه لم ينتهي بعد بالنسبة للمتطوعين لخدمة حجاج بيت الله، فمازالوا يقدمون خدماتهم الطبية والمعلوماتية للحجاج الذين لم يغادروا إلى أراضيهم بعد.
ونشر المتطوعون من كافة دول العالم، عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنهم قد أتموا الحج على أكمل وجه "الحمدلله ايد بإيد نجح الحج".
يقول أحمد رضا عبدالعاطي، أحد المتطوعين من محافظة الدقهلية، أنه قبل السفر لخدمة الحجاج قام بدراسة كل شير بالمملكة والتعرف على جميع الخدمات التي توفرها وزارة الحج والعمرة السعودية، حيث أنه التواصل معهم لإخباره بكافة التفاصيل.
وعن تجربة التطوع قال الشاب العشريني: "سمعت كتير عنا بس فعلا احساس حلو إنك تخدم الحجاج في أظهر بقاع الأرض وهو بيت الله الحرام".
وعن أصعب المواقف التي تعرض كلها وهي عندما سأله أحد الجاج عن مياه للشرب وسقط على الفور مغشي عليه، فلم يكن يتوقع "رضا" أن زجاجة مياه في يده ستنقذ أحد.
أما سعيد العمودي، متطوع يمني، فيقول لـ "الوطن" أنه سعيد بتجربة التطوع ويتمنى أن يقوم بها كل عام، فمن خلال مهنته كطبيب استطاع أن يساعد حالات كثيرة في كافة الشعائر المقدسة على علاج نوبات الصداع وارتفاع ضغط الدم والحرارة بالاضافة لعلاج الحالات المزمنة كالقلب والسكر.
ويقول العمودي، أن التطوع لم يقتصر على الاطباء والممرضون، بل هناك متطوعون جاءوا من أجل النظافة والكشافة، وأن جميعهم قاموا بدورهم الذي جاءوا من أجله إلى المملكة.
وعن اعادة التجربة مرة أخرى، قال الشاب الثلاثيني، أن التجربة ثريه للغاية ولذلك سيقدم عليها مرات عديدة :"المتطوعون يعملون في صمت فهم ليسوا بحاجة لتسليط الضوء عليهم ولذلك لا يعرف الكثير عن دورهم الحقيقي".