«علوم القاهرة»: مستخلص حيوى من «خيار البحر» علاج جديد لتليف الكبد
المصنع الذكى
بعد توصيات الرئيس عبدالفتاح السيسى بربط المشروعات البحثية ومشروعات تخرج طلاب الجامعات باحتياجات الدولة المصرية، وذلك فى المؤتمر الوطنى السادس للشباب، رصدت «الوطن» مناشدة الباحثين والطلاب وزارة التعليم العالى والبحث العلمى تنبى مجهودهم البحثى، الذى كلفهم كثيراً من التعب فى سبيل تحقيق حلمهم، سواء الحصول على درجة علمية بالنسبة للباحثين، أو الحصول على مراكز المتفوقين بالنسبة للطلاب.
وقالت الدكتورة سهير رمضان، أستاذ علم وظائف الأعضاء بقسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة القاهرة، إن مشروعها البحثى يركز على مستخلص خيار البحر كعلاج جديد لتليف الكبد، الذى تستورده الصين بكميات كبيرة لتصنيع أدوية وإعادة توريدها إلى مصر وللعالم كله بأطنان دون موافقات للبيئة، وهذا يؤدى إلى تجريف هذه الحيوانات، مشيرة إلى أن «خيار البحر» هو عبارة عن حيوان لا فقارى من عائلة شوكيات الجلد المتوافرة بكميات كبيرة فى السواحل المصرية المطلة على البحرين الأحمر والمتوسط، ويرتبط بالأنشطة البيولوجية الدوائية والعلاجية الفريدة كمضاد للسرطان وعلاج ارتفاع ضغط الدم ويساعد على التئام الجروح حسبما توصل إليه الفريق البحثى.
طلاب «هندسة القاهرة والإسكندرية»: إنشاء خط مترو المعادى - العباسية و«المصنع الذكى»
«نريد أن يخرج مشروعنا البحثى للنور».. كلمات ترددت على لسان الدكتورة «سهير» بعد أن لملمت ما تبقى لديها من أفكار لوضعها فى محور التنفيذ إلا أن هناك عقبات تحول دون ذلك، ومنها إجراء دراسات قبل إكلينيكية لا يستخدم فيها الإنسان لكونها مجرد دراسات معملية ثم يتم تطبيقها على الحيوان قبل الإنسان، لافتة إلى عدم القدرة على أخذ موافقة أخلاقية من اللجان المتخصصة للتعامل مع رعاية واستخدام حيوانات التجارب فى البحث العلمى طبقاً للمعايير الدولية لتسويق المنتج عالمياً، وهى لجان غير مفعلة فى مصر.
ورصدت «الوطن» معاناة الطلاب لتنفيذ مشاريع تخرجهم خاصة فى كلية الهندسة، ففى هندسة القاهرة قسم البترول والمناجم، نفذ مجموعة من الطلاب مشروع تخرج عن «إنشاء خط مترو المعادى - العباسية»، الذى تم توقفه لفترة طويلة، فتقول أسماء النجار، إحدى القائمات على مشروع التخرج، إن فريق المشروع قام بإجراء الدراسات الهندسية والجيولوجية على طول الخط وفقاً لأحدث البرامج العالمية، وأكدت المؤشرات نجاح المشروع بنسبة كبيرة، مشيرة إلى أن المشروع يعتبر حلقة لربط القاهرة الجديدة بالقاهرة القديمة، وتم استبعاد وجود أى محطات مترو معلقة حفاظاً على الأرواح والأماكن الأثرية بالمنطقة، وستكون أغلب المحطات تحت الأرض وهى أكثر أمناً وأقل تكلفة، وناشدت «النجار»، أكاديمية البحث العلمى وهيئة مترو الأنفاق والمسئولين بالدولة ضرورة تبنى المشروع نظراً لأنه يحل الكثير من مشاكل الزحام الذى تعانى منه مصر منذ زمن.
وفى جامعة الإسكندرية، قدم مجموعة من طلاب كلية الهندسة قسم القوى والآلات الكهربائية مشروع تخرج عن «المصنع الذكى وراء قيام الثورة الصناعية الرابعة»، الذى يعد الأول من نوعه فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى حصوله على المركز الأول من شركة «أشنيدر إليكتريك»، ويقول الطالب أحمد ياسر، أحد مصممى المشروع، إن الفكرة قائمة على استخدام الإنترنت وكيفية تحكمه فى الماكينات وآلات المصانع حتى يصل المنتج بصورته الأخيرة للمستهلك، وبالتالى سيقلل من تدخل العامل البشرى فى الصناعة، مشيراً إلى أن المشروع يستهدف المصانع المتوسطة وصغيرة الحجم، وعند تنفيذه يمكن للمسئول أو صاحب المصنع الاطلاع على كافة النتائج الخاصة بأداء الماكينات وكمية الإنتاج التى تم إنتاجها وكذلك تقييم الأداء الشامل للمصنع بصورة مستمرة، ومعالجة جميع المشاكل التى تواجهه، وعبر «ياسر» عن حزنه لغياب التنسيق بين الهيئات الحكومية لتنفيذ المشروع، ويقتصر دورها على التكريم فقط، حسب قوله.
اقرأ المزيد:
-
الأبحاث العلمية
-
البحث العلمي
-
عام التعليم
-
2019 عام التعليم
-
الرئيس عبدالفتاح السيسي
-
السيسي
-
علاج تليف الكبد
-
الطاقة الشمسية
-
الجامعات المصرية
-
الاستزراع السمكي
-
التعليم العالي
-
معالجة المياه
-
تحلية مياه البحر
-
المشروعات البحثية
-
أكايمية البحث العلمي
-
براءة الاختراع
-
تصنيع السيارات الكهربية
-
السيارة الكهربائية
-
الباحثين
-
تطوير منظومة البحث العلمي
-
ميزانية البحث العلمي