«شعبة الجلود»: ٢٠% تراجعاً فى حصيلة جلود الأضاحى
جلود الأضاحي - صورة أرشيفية
كشفت شعبة دباغة الجلود أن المؤشرات الأولية لحصيلة المدابغ من جلود الأضاحى، هى الأقل مقارنة بعيد الأضحى الماضى، بما يقرب من 20%. مرجعة السبب إلى ارتفاع أسعار الأضاحى ومرض الجلد العقدى. وقال حمدى حرب، رئيس الشعبة، إن أصحاب المدابغ تكبدوا خسائر كبيرة ولديهم مخاوف من تأثير الأزمة على التصدير وإغراق الأسواق بالجلود الصينية المستوردة والمهربة.
وقال «حرب» لـ«الوطن»، إن مرض الجلد العقدى يؤدى لإرباك صناعة دباغة الجلود وخسائر للمدابغ تقدر بنحو 40%، لأن مصير الجلد المصاب له هو القمامة، لأن إعادة تدويره تكلف المدبغ مبلغاً أكبر من قيمة شرائه. موضحاً أن التصدير يتراجع خلال الصيف نتيجة إصابة الثروة الحيوانية المحلية بالأمراض، ما ينعكس بالسلب على الصناعة ويؤدى لزيادة المهرب من الجلود الصينية إلى السوق المحلية.
وعن أسعار الجلود حالياً، أوضح «حربى» أن الجلد البقرى يباع بأسعار تتراوح بين 650 و700 جنيه، والجلد الجاموسى بـ500 والعزب الأنثى البقرى بـ400، والضأن بـ30 والماعز بـ15، والجملى بـ40.
وقال هشام جزر، عضو المجلس التصديرى للجلود إن موسم عيد الأضحى أفضل فترات توافر الجلود ما ينعكس إيجابياً على توفير الجلد الخام للمدابغ لمدة 5 شهور.
وأوضح محمد شرف، رئيس شعبة اللحوم السابق بغرفة القاهرة، أن ارتفاع أسعار اللحوم البلدى أدى لتراجع حجم الذبائح ووارد المجازر، وأضاف أن الأمراض التى تصيب الثروة الحيوانية عادية وموسمية، وسعر الجلد المريض يتم تحميله على سعر بيع اللحوم البلدى التى تتراوح بين 130 لـ140 جنيهاً للكيلو.