مصر والسودان «هته واهده»
مصر والسودان - صورة أرشيفية
مقتل السير لى ستاك
قامت مجموعة من الشباب المصرى بإلقاء قنبلة على موكب السير لى ستاك، أحد موظفى الدفاع البريطانيين الكبار الذى عُيّن حاكماً للسودان وسرداراً للجيش المصرى، أثناء خروجه من مكتبه بوزارة الحربية، قاصداً بيته بالزمالك، كما أطلقت سبع رصاصات، حتى أصيب بجرح خطير فى بطنه.
عهد محمد على
بعدما تولى محمد على شئون الحكم فى مصر عام 1805، ونجاحه فى طرد الفرنسيين، فكر فى تأسيس قوة عسكرية نظامية حديثة، لأن الجيش قبل عهده كان مؤلفاً من فرق غير نظامية، معظمها من الأكراد والألبان والشراكسة، ففكر أولاً فى تجنيد السودانيين من سكان كردفان وسنار، بدلاً من المصريين.
الملك فاروق
فى بداية حكمه للبلاد لُقب بملك مصر وصاحب السودان وكردفان ودارفور، وبسبب الحرب العالمية الثانية تأخر تنفيذ بنود معاهدة 36، التى كان من ضمن بنودها إرجاع الجيش المصرى إلى السودان والاعتراف بالإدارة المشتركة مع بريطانيا، وبعد انتهائها بدأت القوات الإنجليزية فى الانسحاب بموجب الاتفاقية.
انفصال مصر عن السودان
بعد إعفاء محمد نجيب من منصبه فى 14 نوفمبر 1954، حدثت صدامات حادة فى العلاقات بين البلدين من خلال وسائل الإعلام، وسافر بعدها الرئيس جمال عبدالناصر إلى الخرطوم، معلناً استقلال الشعب السودانى أمام البرلمان، واعتبر قراره قراراً تاريخياً.
اتفاقية تقاسم مياه النيل 1959
هى اتفاقية وقعت بالقاهرة فى نوفمبر 1959 بين مصر والسودان، حيث تشمل الضبط الكامل لمياه النيل الواصلة لكل من مصر والسودان، وتضم اتفاقية الانتفاع الكامل بمياه النيل، عدداً من البنود، من أهمها احتفاظ مصر بحقها المكتسب من مياه النيل، وموافقة الدولتين على قيام مصر بإنشاء السد العالى.
اتفاقية الحريات الأربع
وقعت اتفاقية الحريات الأربع بين السودان ومصر فى الخامس من أبريل عام 2004، وتشمل اتفاقية الحريات الأربع الاندماج بين الشعبين، حيث يكون من حق المصرى فى السودان والسودانى فى مصر 4 حريات، وهى التملك والإقامة والتنقل والعمل، لتحقيق مزايا قوية للشعبين معاً.